حمل نظام الأسد السوريين الفقراء غير القادرين على شراء تذاكر المواصلات، مسؤولية فشل تنفيذ مشروع "مترو دمشق"، الذي لم ما يزال على الورق فقط منذ عقود طويلة.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن مدير الأملاك في محافظة دمشق "حسام الدين سفور" قوله إن مشروع "مترو دمشق" جرى الحديث عنه خلال السنوات الماضية مع وفود خارجية منها صينية وإيرانية بهدف "إحيائه"، لكن لم يتم التوصل لاتفاق فسعر التذكرة وقف عائقاً.
وأضاف في حديث مع إذاعة "ميلودي" الموالية: "قدّمنا العروض وتلقينا دراسات وعروضاً من تلك الوفود، لكن لم يتم التوصل لاتفاق.. الشركات لا تقدم عليه بسبب التكلفة الباهظة وعدم التناسب مع الدخل. في حال تنفيذ المترو سيكون سعر التذكرة 5000 ليرة سورية كي يكون مجدياً من الناحية الاقتصادية للمستثمر، كون سعر التذكرة الدولية تتراوح بين 1 و2 دولار، وهذا السعر لا يتناسب مع الدخل في سوريا".
وتابع: "مشروع مترو دمشق ليس بالجديد إذ جرى الحديث عنه منذ سنوات، وهو عبارة عن قطارات كهربائية لنقل المواطنين تربط دمشق بريفها عند نقطة التقاء هي محطة الحجاز، وتصل سرعتها إلى 160 كم/سا، وسيكون جزءاً من هذه القطارات تحت الأرض عندما تدخل مدينة دمشق، في حين سيكون جزءاً خارج الأرض عندما تخرج من المدينة باتجاه الريف".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية