أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، غرق 72 لاجئاً من فلسطينيي سوريا في طرق الهجرة، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن قضوا خلال محاولات وصولهم إلى الدول الأوروبية.
وقالت في تقرير لها إن بعض الغرقى قضوا قبالة الشواطئ الليبية وبحر إيجة خلال محاولتهم الوصول إلى إيطاليا، والبعض قضى في بحر مرمرة خلال محاولتهم الوصول إلى اليونان، ولاجئ واحد غرق في نهر العاصي خلال محاولته دخول الأراضي التركية من سوريا.
وشددت على أن أكثر من 150 ألف فلسطيني سوري، كانوا قد وصلوا أوروبا منذ بدء أحداث الحرب في سورية بحسب احصائيات غير رسمية.
كما أكدت المجموعة أنها "تتابع بقلق بالغ مأساة غرق اللاجئين الفلسطينيين المتكررة، نتيجة الهجرة من الدول التي تشهد حروباً وأزمات إنسانية"، داعية برلمانات الدول الأوروبية إلى تعديل قوانين الهجرة المتعلقة بالهجرة، خاصة ذات العلاقة بلم شمل الأبناء الذين تجاوزوا الـ 18 عاماً.
وطالبت محكمة العدل الأوروبية باتخاذ "خطوات من شأنها الحفاظ على وحدة عائلات اللاجئين، عبر إعادة النظر في القوانين الناظمة للم الشمل التي لا تسمح بالتحاق الأبناء الذين تجاوزوا سن الـ 18 بذويهم"، مشيرة إلى أن ذلك "يفوت الفرصة على تجار البشر، ويحفظ الأرواح ويضمن الوصول الآمن لأفراد العائلة، ويمنع تكرار مأساة الشابة روند العايدي التي قضت غرقاً بعد انقلاب مركبها قبالة السواحل اليونانية، لامتناع دائرة الهجرة في ألمانيا عن السماح لها بالانضمام لعائلتها بسبب تجاوزها سن 18 عاماً".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية