اعتقل نظام الأسد ما لا يقل عن 395 شخصا من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال العام 2021، بينهم 15 طفلاً، و10 سيدات.
وأكد موقع "صوت العاصمة" في تقرير له أن التهم الموجّهة للمعتقلين، اختلفت بين تهم متعلقة بقضايا جنائية واقتصادية، وأخرى تتعلق بقضايا "أمن الدولة".
وبلغت حصيلة المعتقلين من أبناء العاصمة دمشق، 96 معتقلاً، و133 معتقلاً من أبناء ريفها الغربي، و127 معتقلاً من أبناء الغوطة الشرقية، إضافة لـ27 معتقلاً من أبناء بلدات جنوب دمشق، و12 آخرين من أبناء منطقة القلمون، وفقا لتقرير الموقع.
ووثق التقرير اعتقال 221 شخصاً على يد الأمن العسكري، و45 شخصاً على يد أمن الدولة، و32 شخصاً على يد الأمن السياسي و31 على يد الأمن الجنائي، إضافة لـ 28 شخصاً اعتُقلوا على يد المخابرات الجوية، و24 شخصاً على يد الفرقة الرابعة، و14 آخرين اعتُقلوا على يد الحرس الجمهوري.
وأكد التقرير اعتقال 52 شخصا من أبناء العاصمة وريفها في شهر كانون الأول الماضي، أثناء عبورهم أحد الحواجز العسكرية، حيث اعتقل عناصر "الحرس الجمهوري"، 6 من طلاب كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق المنحدرين من منطقة "مرج السلطان" بالغوطة الشرقية أثناء توجّههم إلى جامعتهم.
واعتقلت دوريات مشتركة بين فرعي الأمن العسكري والمخابرات الجوية 15 شاباً من أبناء منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي، بينهم 11 شاباً من أبناء الكسوة، و4 من أبناء بلدة "الطيبة" التابعة لها، بينهم مطلوبين بقضايا جنائية، وآخرين من "المنشقين" عن جيش النظام، في حين اعتقلت دوريات تابعة للأمن العسكري، ثمانية شبان من أبناء وقاطني حي "الحجر الأسود" في ريف دمشق بتهم مختلفة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية