نفت وزارة الخارجية الأردنية ما تناقلته وسائل إعلام عن عقد اجتماع أمني (أردني سوري تركي) في المملكة.
النفي الأردني جاء على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، هيثم أبو الفول، مؤكدا أن أن "هذا الادعاء عار عن الصحة". وقال: "لم يعقد أي اجتماع في الأردن بهذا الخصوص".
التصريحات الأردنية جاءت عقب ما نشرته صحيفة "تركيا" أن لقاءات جمعت مسؤولين أمنيين سوريين بنظرائهم الأتراك في الأردن، حيث بحثوا ترتيبات تتعلق بالشمال السوري وإعادة إعمار حلب، مشيرة إلى أن "اللقاءات بدأت في العقبة وحضرها مسؤولون عن دول أخرى، لم تذكرها".
وزعمت أن الاجتماعات بحثت إطلاق عملية مشتركة ضد المسلحين الأكراد في الشمال السوري وإعادة إعمار حلب والمنطقة الصناعية وإعادة اللاجئين.
وادعت أن ممثلي الحكومة السورية أبدوا موافقتهم على إطلاق عملية مشتركة شرط أن تشمل شرق الفرات وإدلب بالتحديد، بينما طلب الجانب التركي تعديل اتفاقية أضنة بحيث يصبح لأنقرة الحق في التدخل عسكريا في حال تهديد أمنها القومي بعمق 35 كيلومترا في الأراضي السورية، (وهي حاليا 5 كيلومترات حسب الاتفاقية).
في سياق متصل، كشفت شبكة "درعا 24" أن وفداً من ضباط أمنيين سوريين دخلوا من معبر "نصيب" في محافظة درعا إلى معبر "جابر" على الأراضي الأردنية يوم الخميس، والتقوا بوفد من ضبّاط أمنيين أردنيين.
وقالت إنّهم عقدوا اجتماعاً سرّيّاً على الأراضي الأردنية، وبحثوا عدّة ملفات كان أبرزها الوضع الأمني في الجنوب السوري، لاسيما ملف تهريب المخدرات على الحدود السورية الأردنية.
وأضافت مصادر الشبكة أنّ الضبّاط السوريين هم ممثلون عن الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا، وكان على رأسهم من جهاز الأمن العسكري العميد "لؤي العلي" رئيس المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية. ورئيس فرع أمن الدولة العميد " عقاب صقر".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية