أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رئيس حزب تركي معارض يتعامل بعنصرية مع صائغ سوري

من الفيديو

تتواصل حملات التحريض والعداء للمهاجرين وبخاصة اللاجئين السوريين التي وصلت أوجها خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفي هذا السياق بث ناشطون مقطع فيديو عنصرياً لرئيس حزب "النصر" التركي المعارض "أوميت أوزداغ" المعروف بمعاداته للاجئين وهو يدخل إلى محل صياغة لأحد اللاجئين السوريين وبعد أن يحيي صاحب المحل يسأله من أين أنتم فيجيبه من سوريا، ويعاود سؤاله وكأنه محقق جنائي: منذ كم سنة فتحت هذا المحل فيرد السوري منذ عامين، وحينها يطلب منه المعارض التركي رؤية الوثائق الضريبية للمحل فيقوم طفل إلى جانب صاحب المحل بعرضها دون أن يسأل الصائغ عن هويته وصفته الوظيفية، وعندها يخرج "أوزداغ" عن الموضوع ليعاود سؤال الصائغ "هل تريد أن تعود إلى وطنك يا مصطفى" فيرد عليه بأنه لا يريد العودة، ويستدرك: هنا يوجد عمل، وهنا يعاود "أوزداغ" السؤال بصيغة أخرى: "لكنك كنت تعمل صائغاً في سوريا أيضاً" ويكرر سؤاله: "هل تريد أن تغادر تركيا أم تريد أن تبقى هنا"، فيجيبه الصائغ السوري: "أريد أن أبقى هنا، لقد أصبحت مواطناً، وهنا يطلب منه المعارض رؤية بطاقته الشخصية ويردد باستغراب: "لديك رخصة حمل سلاح أيضاً".

ونشر "أوزداغ" المقطع على حسابه في "تويتر" وعلق بأسلوب تحريضي متحدثاً عن الصائغ السوري" "جاء إلى تركيا منذ 7 سنوات. حصل على الجنسية. ورخصة سلاح. افتتح متجراً للمجوهرات في "إزمير" ببطاقة هوية المجوهرات التي اشتراها من "شانلي أورفا، هناك أكثر من 900 ألف لاجئ مثله ألا تدرك تركيا الخطر التي هي فيه؟".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(141)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي