اتسمت تصريحات البابا بنديكت السادس عشر المتعلقة بحوادث الاعتداءات الجنسية على الأطفال والشباب داخل مرافق الكنيسة الكاثوليكية بالندرة الشديدة حتى الآن.
إلا أنه حين يتحدث عن هذا الأمر فإنه يكون واضحا تماما، وفيما يلي قائمة بتصريحات البابا التي صدرت بهذا الشأن في المرحلة الماضية رصدتها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) .
في شباط /فبراير 2010 طالب البابا الأساقفة الأيرلنديين على خلفية وقوع الآلاف من حوادث الاعتداء داخل المرافق الكنسية هناك بأن يتصدوا للأزمة العميقة "بشرف وشجاعة"، واصفا الاعتداءات التي وقعت في حق الأطفال والشباب بأنها "جريمة منكرة" وذنب فادح في حق الله.
في تموز/يوليو 2008 قال البابا وفقا لنص موعظة ألقاها في سيدني باستراليا "عند هذه النقطة أود أن أتوقف لأعترف بالخجل الذي شعرنا جميعا به لما أعلن عن الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها أطفال قاصرون على يد بعض رجال الدين وأصحاب المكانة الكنسية في هذه البلاد... وهذه الحوادث التي تمثل نقضا فادحا للثقة تستحق منا إدانة واضحة، لأنها تسببت في ألم كبير وقدحت في شهادة الكنيسة."
وكان بنديكت قد التقى في سيدني رجالا ونساء ممن تعرضوا خلال أعوام الصبا والشباب للإساءات داخل الكنيسة الكاثوليكية على يد رجال الدين.
في نيسان/أبريل 2008 قال البابا أثناء إقلاعه إلى الولايات المتحدة " يمأشعر بخجل شديد لوقوع هذا الأمر إلا أننا سنقوم بكل ما في وسعنا حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا" مضيفا أن الاعتداءات الجنسية التي يمارسها القساوسة الأمريكيون على الأطفال والشباب والتي افتضح أمرها في 2002 لا تعني إلا "ألما كبيرا" للضحايا وللكنيسة على حد سواء ، مضيفا القول "سنخرج المصابين بميل جنسي نحو الأطفال من بين صفوف القساوسة."
وكان استقبال البابا لضحايا الاعتداءات الجنسية في الولايات المتحدة وهو أول لقاء من نوعه بين البابا وضحايا هذه الجرائم في التاريخ تم تفسيره من قبل كثيرين في أرجاء العالم على أنه إشارة شجاعة للمصالحة.
إلا أنه حين يتحدث عن هذا الأمر فإنه يكون واضحا تماما، وفيما يلي قائمة بتصريحات البابا التي صدرت بهذا الشأن في المرحلة الماضية رصدتها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) .
في شباط /فبراير 2010 طالب البابا الأساقفة الأيرلنديين على خلفية وقوع الآلاف من حوادث الاعتداء داخل المرافق الكنسية هناك بأن يتصدوا للأزمة العميقة "بشرف وشجاعة"، واصفا الاعتداءات التي وقعت في حق الأطفال والشباب بأنها "جريمة منكرة" وذنب فادح في حق الله.
في تموز/يوليو 2008 قال البابا وفقا لنص موعظة ألقاها في سيدني باستراليا "عند هذه النقطة أود أن أتوقف لأعترف بالخجل الذي شعرنا جميعا به لما أعلن عن الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها أطفال قاصرون على يد بعض رجال الدين وأصحاب المكانة الكنسية في هذه البلاد... وهذه الحوادث التي تمثل نقضا فادحا للثقة تستحق منا إدانة واضحة، لأنها تسببت في ألم كبير وقدحت في شهادة الكنيسة."
وكان بنديكت قد التقى في سيدني رجالا ونساء ممن تعرضوا خلال أعوام الصبا والشباب للإساءات داخل الكنيسة الكاثوليكية على يد رجال الدين.
في نيسان/أبريل 2008 قال البابا أثناء إقلاعه إلى الولايات المتحدة " يمأشعر بخجل شديد لوقوع هذا الأمر إلا أننا سنقوم بكل ما في وسعنا حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا" مضيفا أن الاعتداءات الجنسية التي يمارسها القساوسة الأمريكيون على الأطفال والشباب والتي افتضح أمرها في 2002 لا تعني إلا "ألما كبيرا" للضحايا وللكنيسة على حد سواء ، مضيفا القول "سنخرج المصابين بميل جنسي نحو الأطفال من بين صفوف القساوسة."
وكان استقبال البابا لضحايا الاعتداءات الجنسية في الولايات المتحدة وهو أول لقاء من نوعه بين البابا وضحايا هذه الجرائم في التاريخ تم تفسيره من قبل كثيرين في أرجاء العالم على أنه إشارة شجاعة للمصالحة.
هامبورج - DPA
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية