قال محققون فرنسيون الإثنين إنهم احتجزوا رجلا للاشتباه في إمداده نظام بشار الأسد بمواد يمكن استخدامها في إنتاج أسلحة كيميائية.
ألقي القبض على المواطن السوري الذي يحمل الجنسية الفرنسية، في جنوب فرنسا أثناء قضائه عطلة مع أسرته ومحتجز حاليا على خلفية اتهامات أولية بالتواطؤ والمشاركة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حسبما افاد مسؤول قضائي فرنسي.
اشترط المسؤول عدم الكشف عن هويته كي يتحدث عن التحقيق الذي يخضع لقواعد السرية القانونية.
كان محققون دوليون قد أنحوا باللائمة على قوات الأسد في استخدام غازات سامة وغازات أعصاب في حربها ضد الثورة السورية.
علقت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أبريل / نيسان الماضي، حق سوريا في التصويت في المنظمة، كعقاب لاستخدام دمشق المتكرر لغازات سامة.
الرجل المحتجز في فرنسا يشتبه في أنه استخدم شركة نقل في فرنسا والإمارات لتزويد سوريا بالمواد في انتهاك للحظر الدولي.
قال المسؤول القضائي إن الرجل وجهت إليه اتهامات أولية السبت وأودع الحجز.
لم يذكر المسؤول اسم الرجل أو اسم شركته، كما لم يكشف- المسؤول القضائي- عن تفاصيل المواد المشتبه في نقلها.
أ.ب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية