أعلنت فرقة "السلطان سليمان شاه" (العمشات) التابعة لـ"الجيش الوطني"، عن إقالة شقيقي قائد الفرقة "محمد الجاسم" المُلقب بـ"أبو عمشة" من مناصبهما العسكرية في الفرقة.
ووفق بيان صدر عن قيادة الفرقة يوم أمس السبت، فقد جرى إقالة "أبو سراج"، المسؤول عن المكتب العسكري، وتكليف المقدم "عمر الملحم"، وإقالة المسؤول الأمني "سيف الجاسم"، وتكليف الرائد "حسان نقرش" رئيساً للمكتب في الفرقة.
بدوره قال "أبو عمشة" قائد فرقة "السلطان سليمان شاه" في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إنّ قرار الإقالة يأتي "دعماً لعمل لجنة تقصي الحقائق ودعماً لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين أياً كانت مواقعهم القيادية".
وأوضح أنّ إقالة المسؤول الأمني والقائد العسكري من مناصبهما تمّت ريثما تنتهي اللجنة من عملها، مشيراً إلى أنّه "من كان مذنباً يجب أن يحاسب أياً يكن ومن كان بريئاً وجب رد اعتباره".
ويأتي القرار في وقتٍ تشهد فيه العلاقة بين غرفة القيادة الموحدة "عزم" وفرقة السلطان "سليمان شاه" توتراً ملحوظاً، بعد قيام "عزم" بفتح ملف انتهاكات فرقة "أبو عمشة" العاملة في صفوفها وتجاوزاتها بحق المدنيين في منطقة "الشيخ حديد" بريف مدينة "عفرين" شمال غربي حلب.
وكانت غرفة القيادة الموحدة "عزم"، أعلنت في 11 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قبول عودة فرقة "السلطان سليمان شاه" إلى صفوفها، وعملها ضمن حركة "ثائرون" التي يقودها "فهيم عيسى" قائد فرقة "السلطان مراد"، مقابل عدّة شروط، من أبرزها تسليم جميع المطلوبين للقضاء ومحاسبتهم.
وفي ذات الشهر، قامت "اللجنة المشتركة لرد المظالم والحقوق" التي أُنشئت في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2020 في منطقة "عفرين" وريفها، بالتوافق بين عدّة مكونات في "الجيش الوطني"، بإجراء عدّة جولات في منطقة "الشيخ حديد"، حيث التقت الأهالي هناك وسجلت العشرات من الخروقات والانتهاكات المرتكبة بحقهم من قبل فصيل "العمشات".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية