
قال مسؤولو أمن في حركة حماس الاسلامية وشهود ان طائرات حربية اسرائيلية قصفت ستة أهداف على الاقل في قطاع غزة في وقت مبكر من يوم الجمعة بعد ساعات من اطلاق صاروخ من القطاع أسفر عن مقتل عامل تايلاندي في اسرائيل.
واصيب مدنيان بجروح في احدى ثلاث غارات شنت على انفاق للتهريب على الحدود بين القطاع ومصر. والاهداف الثلاثة الاخرى كانت منطقتين مكشوفتين في خان يونس وورشة للحدادة قرب مدينة غزة.
وأكد متحدث عسكري اسرائيلي ان الغارات استهدفت ستة مواقع من بينها نفقان تم حفرهما قرب السور الحدودي الاسرائيلي وموقع لتصنيع الاسلحة. واضاف ان المواقع المستهدفة لحقت بها "اصابات مباشرة".
وجاءت الضربات الجوية الاسرائيلية في اليوم الذي ستعقد فيه المجموعة الرباعية الدولية لوسطاء السلام في السلام الاوسط اجتماعا في موسكو وقبيل زيارة يزمع مبعوث السلام الامريكي جورج ميتشل القيام بها الى المنطقة سعيا الى اعادة اطلاق محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتعثرة.
وحثت سفيرة اسرائيل لدى الامم المتحدة جابرييلا شاليف الامين العام على الدعوة الي اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسره نشطاء فلسطينيون من غزة في 2006. وتطالب حماس بأن تفرج اسرائيل عن مئات من الاف النشطاء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية في مقابل الافراج عن شاليط.
وأعلنت جماعة غير معروفة من قبل تطلق على نفسها (انصار السنة) -من المعتقد انها تتبنى نهجا متشددا مثل تنظيم القاعدة- المسؤولية عن اطلاق الصاروخ على اسرائيل. واعلنت المسؤولية ايضا كتائب شهداء الاقصى وهي جناح عسكري لحركة فتح أكبر الفصائل الفلسطينية.
وتحث حماس -التي تسيطر على القطاع الساحلي منذ 2007- الفصائل الاخرى على عدم شن هجمات على اسرائيل معبرة عن قلقها من انتقام اسرائيلي محتمل.
وشن نشطاء فلسطينيون في غزة هجمات من حين لاخر بالصواريخ وقذائف المورتر على اسرائيل -منذ انتهاء الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة على مدى ثلاثة اسابيع في يناير كانون الثاني 2009 - لكنها في العادة لا توقع أي خسائر في الارواح.
وقتل أكثر من 1400 فلسطيني منهم مئات من الحرب على غزة التي شنتها اسرائيل بهدف معلن هو كبح الهجمات الصاروخية. وقتل 13 اسرائيليا بينهم ثلاثة مدنيين.
واصيب مدنيان بجروح في احدى ثلاث غارات شنت على انفاق للتهريب على الحدود بين القطاع ومصر. والاهداف الثلاثة الاخرى كانت منطقتين مكشوفتين في خان يونس وورشة للحدادة قرب مدينة غزة.
وأكد متحدث عسكري اسرائيلي ان الغارات استهدفت ستة مواقع من بينها نفقان تم حفرهما قرب السور الحدودي الاسرائيلي وموقع لتصنيع الاسلحة. واضاف ان المواقع المستهدفة لحقت بها "اصابات مباشرة".
وجاءت الضربات الجوية الاسرائيلية في اليوم الذي ستعقد فيه المجموعة الرباعية الدولية لوسطاء السلام في السلام الاوسط اجتماعا في موسكو وقبيل زيارة يزمع مبعوث السلام الامريكي جورج ميتشل القيام بها الى المنطقة سعيا الى اعادة اطلاق محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتعثرة.
وحثت سفيرة اسرائيل لدى الامم المتحدة جابرييلا شاليف الامين العام على الدعوة الي اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسره نشطاء فلسطينيون من غزة في 2006. وتطالب حماس بأن تفرج اسرائيل عن مئات من الاف النشطاء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية في مقابل الافراج عن شاليط.
وأعلنت جماعة غير معروفة من قبل تطلق على نفسها (انصار السنة) -من المعتقد انها تتبنى نهجا متشددا مثل تنظيم القاعدة- المسؤولية عن اطلاق الصاروخ على اسرائيل. واعلنت المسؤولية ايضا كتائب شهداء الاقصى وهي جناح عسكري لحركة فتح أكبر الفصائل الفلسطينية.
وتحث حماس -التي تسيطر على القطاع الساحلي منذ 2007- الفصائل الاخرى على عدم شن هجمات على اسرائيل معبرة عن قلقها من انتقام اسرائيلي محتمل.
وشن نشطاء فلسطينيون في غزة هجمات من حين لاخر بالصواريخ وقذائف المورتر على اسرائيل -منذ انتهاء الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة على مدى ثلاثة اسابيع في يناير كانون الثاني 2009 - لكنها في العادة لا توقع أي خسائر في الارواح.
وقتل أكثر من 1400 فلسطيني منهم مئات من الحرب على غزة التي شنتها اسرائيل بهدف معلن هو كبح الهجمات الصاروخية. وقتل 13 اسرائيليا بينهم ثلاثة مدنيين.
زمان الوصل - REUTERS
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية