أعلن الادعاء العام في باريس إنه تم رسميا تحديد هوية 26 مهاجرا، من بينهم سبع نساء ومراهقة وطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات ، في مأساة غرق قارب في القنال الإنجليزي الشهر الماضي، أودت بحياة ما لا يقل عن 27 شخصا اكانوا يسعون للوصول الى بريطانيا.
قالت المدعية العامة في باريس لوري بيكوا في بيان يوم الثلاثاء إن هوية أحد المهاجرين لا تزال غير معروفة.
وتمكن المحققون من تأكيد هوية 16 كردياً عراقيا ، بينهم أربع نساء ، وشاب عمره 16 عاما ، وفتاة عمرها 7 سنوات. ومن بين الضحايا ايضا كردي إيراني، وثلاثة إثيوبيين بينهم امرأتان، وصومالية، وأربعة أفغان، ومصري ، بحسب البيان. وتراوحت أعمار البالغين ما بين 19 و 46 عاما.
انقلب القارب في 24 نوفمبر تشرين ثان قبالة سواحل شمال فرنسا ، فيما وصفه وزير داخلية البلاد بأنه أكبر مأساة مهاجرين بهذا الممر المائي إلى بريطانيا حتى الآن.
تخاطر أعداد متزايدة من الفارين من النزاعات أو الفقر في أفغانستان أو السودان أو العراق أو إريتريا أو غيرها بالقيام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر من فرنسا، على أمل اللجوء وحياة أفضل في بريطانيا.
وتضاعف عدد العابرين هذا العام ثلاث مرات مقارنة بعام 2020.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية