تعيش عشرات العائلات السورية النازحة من قصف نظام الأسد، في مدارس محافظة إدلب، في ظل أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن عشرات العائلات السورية في محافظة إدلب، تواصل حياتها داخل مباني المدارس التي نزحت إليها هرباً من قصف قوات النظام وحلفائه، وسط ظروف صعبة مع قدوم موسم الشتاء.
وأكدت أن الهجمات التي تشنها قوات النظام وحلفائه من الروس والميليشيات الإيرانية، أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى المخيمات المقامة على الحدود التركية التي تشهد أماناً نسبياً، فيما اضطر آخرون إلى السكن في المدارس، بعد أن هدمت منازلهم جراء القصف والغارات الجوية.
وأوضحت أن 56 أسرة سورية تقطن في مدارس شبه مهدّمة هي الأخرى، بمنطقة إدلب، وسط ظروف معيشية صعبة تواجهها، خاصة مع قدوم موسم الشتاء.
ونقلت عن أحد النازحين قوله إن أولاده دائماً ما يتعرضون لمشاكل صحية بسبب سوء الظروف التي يعيشون فيها.
ويلخص النازح السوري الظروف التي يتواجد فيها إلى جانب عشرات الأسر النازحة، بالقول: "نواجه الحرّ في الصيف، والبرد في الشتاء".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية