واشنطن تفرض عقوبات على الصين وميانمار بشأن حقوق الإنسان

أعلنت الحكومة الأمريكية عقوبات مالية وقيودا أخرى، الجمعة، بحق 15 شخصا وكيانا في الصين وميانمار وكوريا الشمالية وبنغلاديش، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

واشتملت الإجراءات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية أيضا قيودا استثمارية على شركة صينية على صلة بعملية المراقبة الحكومية الجماعية في الصين.

وتهدف العقوبات إلى إبعاد الأشخاص والكيانات المستهدفين عن النظام المالي العالمي.

وإلى هذا، قال نائب وزير الخزانة والي أديمو في إعلانه عن الإجراءات، ”في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تستخدم وزارة الخزانة أدواتها لفضح ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة”.

وتضمنت الإجراءات حظرا على سفر اثنين من المسؤولين في الحكومة الصينية إلى الولايات المتحدة.

تورط شهرت ذاكر، الرئيس السابق لحكومة إقليم شينجيانغ الواقع في أقصى غرب الصين، وإركين تونياز الذي يتولى المنصب حاليا في قمع الويغور وأقليات أخرى بالإقليم.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية قيودا على شركة ”سينس تايم غروب” الصينية المشاركة في تطوير برامج التعرف على الوجه التي يمكن أن تحدد عرق الشخص، وتم استخدامها كجزء من حملة المراقبة ضد الويغور والأقليات الأخرى ذات الغالبية المسلمة.

وقالت الوزارة إن العقوبات الأخيرة شملت كذلك إجراءات ضد مسؤولين في بنغلاديش تورطوا مع كتيبة العمل السريع لمكافحة المخدرات، وهي فرقة تأسست عام 2004 وتورطت في أكثر من 600 حالة اختفاء ونحو 600 عملية قتل خارج نطاق العدالة، في ظل أدلة تشير إلى أنها استهدفت أعضاء أحزاب المعارضة والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.