أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وليد جنبلاط : صدر مني كلام غير لائق تجاه الأسد

أعلن الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط البارحة أنه قال، في لحظة غضب، كلاما غير لائق في حق الرئيس السوري بشار الأسد، ودعاه إلى تجاوز الأمر وطي صفحة الماضي.


وقال جنبلاط في حديث مباشر إلى قناة الجزيرة: صدر مني في لحظة غضب كلاما غير لائق وغير منطقي في حق الرئيس بشار الأسد في لحظة من التوتر الداخلي الهائل في لبنان والانقسام الهائل.
وأضاف «كانت لحظة خرجت منها من العام إلى الخاص. لكن، من أجل عودة تحصين العلاقة اللبنانية السورية بين الشعبين وبين الدولتين وبين الدروز العرب في لبنان وسورية، هل يمكن له تجاوز تلك اللحظة وفتح صفحة جديدة؟ لست أدري».

وكان جنبلاط يشير إلى خطاب أدلى به في 14 شباط 2007 في الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، وضمنه أعنف هجوم على الرئيس السوري.
ووصف جنبلاط حديثه هذا بأنه كان غير لائق وغير مألوف وخارجا عن الأدبيات السياسية حتى في المخاصمة.

وأضاف جنبلاط: إنه مستعد لعلاقة مع سوريا "وفق الأطر التي وضعناها معاً مع الرئيس الراحل حافظ الأسد بالتضحيات المشتركة والتي اختُتمت بالطائف الذي ينصّ على أن لا صلح مع "إسرائيل"، وعلى العلاقات المميزة مع سوريا" .

وأكد أن أسس المواجهة لم تتغير، وأن هناك عدواناً "إسرائيلياً" وأمريكياً في المنطقة ولا بد من الاستمرار في المواجهة ضمن الإمكانات" . وقال "نحن مع خيار المواجهة والمقاومة . ليس هناك تناقض بين الاستقلال والمقاومة، ولا بين العروبة وفلسطين والعلاقة المميزة مع سوريا" .


وفي شأن آخر، أزمة سياسية كبرى بدأت تلوح في أفق الحكومة اللبنانية على خلفية مشاركة لبنان في القمة العربية، التي تستضيفها ليبيا نهاية شهر مارس الجاري، بخاصة مع أخبار متواترة تنقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري وأوساطه حول نية حركة أمل وحزب الله سحب وزرائهما الخمسة من الحكومة في حال اتخذ قرار بالمشاركة في القمة العربية.


عضو كتلة الرئيس نبيه بري، النائب علي بزي وفي تصريح له أمس قال: «نحن أعلنا عن ضرورة مقاطعة القمة العربية على كل المستويات، فهذا الموضوع ليس فئويا ولا مذهبيا ولا طائفيا بل هو أمر يتجاوز كل هذه الأبعاد».

زمان الوصل
(149)    هل أعجبتك المقالة (126)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي