لفتت مصادر لبنانية مطلعة الى ان سوريا دخلت على خط ايجاد تسوية مع ليبيا لحضور لبنان القمة خصوصا وان الرئيس السوري بشار الاسد سيكون من اول الحاضرين لها.
ونقلت صحيفة "الديار" عن المصادر التي وصفتها بالمطلعة اشارتها الى ان لبنان لن يغيب عن القمة العربية المقررة في ليبيا 28 من الشهر الجاري حتى ولو كانت الدولة الليبية غير راغبة بحضور لبنان لهذه القمة.
وأكدت الصحيفة أن هناك جهودا ديبلوماسية حثيثة وعلى اكثر من صعيد تعمل في اطار ان يتوجه موفد ليبي الى لبنان لتوجيه الدعوة حسب الاصول كما يحصل مع باقي الدول لا سيما وان قذاف الدم نجل الرئيس الليبي بدأ منذ الاسبوع الماضي بتوجيه هذه الدعوات.
وقالت في هذا الاطار ان مجلس الوزراء لن يبحث مشاركة في القمة ومستوى التمثيل قبل توجيه الدعوة له ومعرفة مستوى من سينقل هذه الدعوة لان الرد اللبناني في المشاركة ربما قد يقتصر على سفير او ديبلوماسي فئة اولى.
وفسّرت هذه المصادر عدم تمثيل لبنان بمستوى وزير عائد الى التضامن الوزاري في مجلس الوزراء حول قضية تغييب الامام موسى الصدر والذي يتهم لبنان ليبيا بذلك الاّ ان زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى الى لبنان في السابع عشر من الجاري ستكون مناسبة لإعادة حث المسؤولين اللبنانيين بضرورة المشاركة واهميتها في هذه الظروف حتى وان الجامعة العربية تعبر عن تضامنها مع الدولة اللبنانية في مسألة تغييب الصدر فأعمال القمة العربية والتي تتناول شؤونا مختلفة تتعلق بالدول العربية كافة مختلفة تماما عن نية مقاطعة لبنان او تخفيض مستوى تمثيله في هذه القمة.
وشددت على ان هذا الموضوع لن يشكل اي خلاف داخل مجلس الوزراء كما لن يكون سببا لاحداث شرخ سياسي او طائفي حول المشاركة او عدمها.
ونقلت صحيفة "الديار" عن المصادر التي وصفتها بالمطلعة اشارتها الى ان لبنان لن يغيب عن القمة العربية المقررة في ليبيا 28 من الشهر الجاري حتى ولو كانت الدولة الليبية غير راغبة بحضور لبنان لهذه القمة.
وأكدت الصحيفة أن هناك جهودا ديبلوماسية حثيثة وعلى اكثر من صعيد تعمل في اطار ان يتوجه موفد ليبي الى لبنان لتوجيه الدعوة حسب الاصول كما يحصل مع باقي الدول لا سيما وان قذاف الدم نجل الرئيس الليبي بدأ منذ الاسبوع الماضي بتوجيه هذه الدعوات.
وقالت في هذا الاطار ان مجلس الوزراء لن يبحث مشاركة في القمة ومستوى التمثيل قبل توجيه الدعوة له ومعرفة مستوى من سينقل هذه الدعوة لان الرد اللبناني في المشاركة ربما قد يقتصر على سفير او ديبلوماسي فئة اولى.
وفسّرت هذه المصادر عدم تمثيل لبنان بمستوى وزير عائد الى التضامن الوزاري في مجلس الوزراء حول قضية تغييب الامام موسى الصدر والذي يتهم لبنان ليبيا بذلك الاّ ان زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى الى لبنان في السابع عشر من الجاري ستكون مناسبة لإعادة حث المسؤولين اللبنانيين بضرورة المشاركة واهميتها في هذه الظروف حتى وان الجامعة العربية تعبر عن تضامنها مع الدولة اللبنانية في مسألة تغييب الصدر فأعمال القمة العربية والتي تتناول شؤونا مختلفة تتعلق بالدول العربية كافة مختلفة تماما عن نية مقاطعة لبنان او تخفيض مستوى تمثيله في هذه القمة.
وشددت على ان هذا الموضوع لن يشكل اي خلاف داخل مجلس الوزراء كما لن يكون سببا لاحداث شرخ سياسي او طائفي حول المشاركة او عدمها.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية