قال فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الخميس، إن قوات النظام توصل مع وروسيا خرقها وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تم الإعلان عنه في الخامس من شهر آذار/ مارس العام الماضي في منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).
وأكد الفريق في بيان أن قوات نظام الأسد تتعمد استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم".
ووثق الفريق الخروقات الأخيرة في منطقة خفض التصعيد، مُشيراً إلى أن "عدد الخروقات وصل إلى 28 خرقا في ريفي إدلب وحماة وحلب خلال 24 ساعة الماضية".
وأدان الفريق بشدة "الخروقات المستمرة في مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا"، وأشار إلى أن "الخروقات المستمرة في المنطقة، أخرت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، وتسببت بعودة عدد من العائلات إلى مناطق النزوح من جديد".
ولفت الفريق إلى أنه "لا يمكن الاستمرار في سياسة غض الطرف الدولي عن التصرفات العدائية والخروقات المستمرة لقوات النظام والتي تستغل من خلالها خرق كافة الاتفاقات الدولية ومتابعة سياسة الإرهاب الممنهجة ضد السكان المدنيين في المنطقة".
وشدد الفريق على أن "المجتمع الدولي وكافة الأطراف الفاعلة في الملف السوري يجب أن تعي وتدرك أن النظام السوري وحليفه الروسي لن يمتثل لأي اتفاق دولي أو إقليمي"، مطالباً بـ"التحرك الحثيث لحفظ أرواح المدنيين في المنطقة ووقف جرائم الحرب وتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بسوريا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية