أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف الوطني: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد حكومة الأسد إشارة إيجابية

أرشيف

أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في بيانٍ له، مساء الثلاثاء، أن "العقوبات الأوروبية الأخيرة الصادرة ضد شخصيات وزارية في نظام الأسد تمثل إشارة إيجابية من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الفاعلة داخله بالملف السوري وبأن مواقفها تجاه النظام وجرائمه ثابتة".

وأعرب "الائتلاف" عن تقديره للموقف الأوروبي الثابت تجاه جرائم النظام وانتهاكاته وتعطيله المستمر للعملية السياسية ورفضه تنفيذ القرارات الدولية"، مُشيراً إلى أنه "رغم أهمية هذه العقوبات وحزم العقوبات السابقة إلا أنها تظل عاجزة عن إرغام النظام على الانصياع للقرارات الدولية".

وأوضح البيان أن "الدول الفاعلة في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا هم الأطراف القادرة على تغيير هذا الواقع"، مشدداً على أنه "لابد من خطوات إضافية تتمكن من وضع حد للإجرام والقتل والتعطيل، ومواجهة الأطراف الداعمة لهذا النظام والمشاركة في الإجرام والتي تسببت بشكل مباشر في ما وصلت إليه الأمور".

ونوه الائتلاف إلى أن "السنوات العشر الماضية تقدّم دليلاً واضحاً يشير إلى قدرة النظام على التحايل والتلاعب بالعقوبات"، مضيفاً: "قد كشفت التقارير مؤخراً أنه تمكّن خلال العام الماضي من الاستيلاء على أكثر من نصف قيمة المساعدات الدولية عبر إجبار المنظمات على استخدام سعر صرف إجباري للدولار الأمريكي، كما تقوم شركات وهمية وواجهات تجارية بالتغطية على أنشطة الجهات والشخصيات الخاضعة للعقوبات، فيما يشتبه أن بعضها متورط في تجارة المخدرات".

وجدد الائتلاف الوطني مطالبته "جميع الأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها والعمل على بناء آلية دولية صارمة، تتضافر فيها العقوبات المفروضة على النظام، مع إجراءات عملية ذات إطار زمني محدد، بما يضمن وقف الجريمة المستمرة في سوريا وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وضمان العودة الآمنة للمهجّرين، وتطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2254".

وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج أمس الإثنين، أربعة وزراء معيّنين حديثاً في حكومة نظام الأسد على قائمة العقوبات المفروضة على النظام في سوريا، طالت كلاً من وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، ووزير الإعلام "بطرس الحلاق"، ووزير العمل "محمد سيف الدين"، بالإضافة إلى وزير الدولة "ديالا بركات"، مؤكداً أن الغرض من فرض هذه العقوبات هو الضغط على نظام الأسد لوقف القمع، والتفاوض على تسوية سياسية دائمة لـ"الأزمة السورية"، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

زمان الوصل - رصد
(72)    هل أعجبتك المقالة (70)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي