أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وفاة شيخ الأزهر في السعودية وتجهيزات لدفنه فيها

ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الازهر توفي يوم الاربعاء في العاصمة السعودية الرياض.

وقالت ان طنطاوي كان هناك للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية.

ولد طنطاوي الذي يلقب بالامام الاكبر في محافظة سوهاج بصعيد مصر عام 1928. وحصل على درجة الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 1966 وعمل مدرسا بكلية أصول الدين ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة أربع سنوات.

كما عمل في المدينة المنورة عميدا لكلية الدراسات العليا بالجامعة الاسلامية. وعين مفتيا للديار المصرية عام 1986 ثم شيخا للازهر عام 1996.

وهناك اتفاق بين رجال الدين على سعة علمه واطلاعه الديني. ويقول محللون انه صاحب دور بارز في الحفاظ على الوئام بين المسلمين والاقلية المسيحية في مصر. ويشيرون الى علاقته الوطيدة بالبابا شنودة الثالث بابا الاقباط الارثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين في البلاد.

لكن الامام الراحل أثار الكثير من الجدل في السنوات الماضية وبخاصة لمصافحته الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس في مؤتمر حوار الاديان الذي نظمته الامم المتحدة والسعودية بجنيف عام 2008.

وفي عام 2003 أثار الجدل بقوله ان لفرنسا الحق في منع حجاب المسلمات في المدارس. وقال ذلك بعد اجتماع في مشيخة الازهر مع نيكولا ساركوزي الذي كان يتولى منصب وزير داخلية فرنسا انذاك.

وقبل شهور قرر طنطاوي منع النقاب في مؤسسات الازهر ومعاهده حين لا يكون فيها رجال، وتجرى استعدادات لدفن الشيخ بالمدينة المنورة في السعودية.
 
 
.

REUTERS
(171)    هل أعجبتك المقالة (152)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي