قمة المناخ تتوصل إلى اتفاق لمواجهة الاحتباس الحراري

وافقت قرابة مائتي دولة على "اتفاق تسوية" السبت خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو يهدف إلى مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، لكنه تضمن تغييرا في اللحظات الأخيرة خفف من حدة اللغة الحاسمة بشأن الفحم.

قالت دول عديدة، إنها تشعر بخيبة أمل عميقة من التغيير الذي روجت له الهند بنص "الخفض التدريجي"، بدلا من "التخلص التدريجي" من طاقة الفحم.

انتقد دول ونشطاء مناخيون الهند لتقديمها مطالب أضعفت الاتفاقية النهائية.

وقال وزير البيئة الهندي بوبندر ياداف في الجلسة العامة الختامية للقمة "أظهرنا أقصى قدر من المرونة للمساعدة في التوصل إلى نتيجة مقبولة للجميع".

وأضاف: "التزمت دول مجموعة (بيزيك) بإجراءات مناخية طموحة على الرغم من التحديات التنموية الخطيرة التي نواجهها في الداخل".

وقال المفاوضون إن الصفقة حافظت، وإن كان بالكاد، على الهدف الشامل المتمثل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بحلول نهاية القرن إلى 1.5 درجة.

ارتفعت درجة حرارة الكوكب بالفعل 1.1 درجة مئوية مقارنة بأزمنة ما قبل الصناعة.

استخدمت الحكومات كلمة "تقدم" أكثر من 20 مرة يوم السبت، لكنها نادرا ما استخدمت كلمة "نجاح" فيما يتعلق بالتوصل إلى نتيجة، وليس حول التفاصيل الواردة في الاتفاقية.

قال ياداف في وقت سابق اليوم إنه يعارض بندا متعلقا بالتخلص التدريجي من الفحم، قائلا إن الدول النامية "يحق لها الاستخدام المسؤول للوقود الأحفوري".

أضاف ياداف أن أنماط الحياة غير المستدامة وأنماط الاستهلاك المسرفة في الدول الغنية هي السبب في الاحتباس الحراري.