أكد الأردن أمس الثلثاء ان لا تعاون نوويا مع إسرائيل قبل حل الصراع العربي الإسرائيلي، نافيا بذلك تصريحات إسرائيلية عن مشروع نووي مشترك، على ما افاد مصدر رسمي.
ونفى رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان الموجود حاليا في باريس، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) تصريحاته ''وجود اي مشروعات تعاون إقليمي مع إسرائيل في مجال الطاقة النووية''. واضاف انه ''من المبكر الحديث عن اي تعاون اقليمي مع اسرائيل قبل ايجاد حل للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي''.
واشار المسؤول الاردني الى ان ''سياسة الأردن في التعاون النووي هي مع الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار'' التي لم توقعها إسرائيل.
وكان وزير البنى التحتية الاسرائيلي عوزي لانداو اكد في مؤتمر بشأن الاستفادة من القدرات النووية المدنية، أمس الثلثاء في باريس ان إسرائيل تأمل في بناء محطة نووية بالتعاون مع جيرانها العرب.
وقال الوزير الإسرائيلي ان إسرائيل ''تمتلك البنية التحتية التقنية والخبرات والحوافز للخوض في هذا المجال''.
وأضاف ''نأمل في ان نفعل ذلك بالتعاون مع العلماء والمهندسين لدى البلدان العربية المجاورة، ونأمل في ان نفعله في المنطقة ومن الضروري ان نفعله من اجل المنطقة''.
وبحسب لانداو فان ''المجال النووي يمكن ان يكون قطاعا للتعاون الإقليمي بهدف التشجيع على السلام''.
ولم توقع إسرائيل معاهدة الحد من الانتشار النووي، وأعلنت أنها لن تنضم أيضا إلى شرق أوسط منزوع السلاح النووي ينادي به الرئيس الأميركي باراك اوباما. ولم تعترف إسرائيل بحيازة ترسانة نووية، لكن خبراء أجانب يؤكدون ان الدولة العبرية تمتلك 200 رأس نووية وصواريخ بعيدة المدى.
ويسعى الأردن الذي يستورد 95% من احتياجاته من الطاقة إلى امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، ويأمل ان تشكل الطاقة النووية 30% من حجم الطاقة المنتجة فيه بحلول العام .2030
واقر مجلس النواب الأردني العام 2007 قانونا يسمح بامتلاك المملكة الطاقة النووية للأغراض السلمية، خصوصا على صعيد توليد الكهرباء وتحلية المياه.
وتسعى المملكة التي تثير احتياطاتها من اليورانيوم اهتمام كثير من البلدان، الى إنشاء اول مفاعل نووي لهذا الغرض بحلول العام 2019.
ونفى رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان الموجود حاليا في باريس، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) تصريحاته ''وجود اي مشروعات تعاون إقليمي مع إسرائيل في مجال الطاقة النووية''. واضاف انه ''من المبكر الحديث عن اي تعاون اقليمي مع اسرائيل قبل ايجاد حل للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي''.
واشار المسؤول الاردني الى ان ''سياسة الأردن في التعاون النووي هي مع الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار'' التي لم توقعها إسرائيل.
وكان وزير البنى التحتية الاسرائيلي عوزي لانداو اكد في مؤتمر بشأن الاستفادة من القدرات النووية المدنية، أمس الثلثاء في باريس ان إسرائيل تأمل في بناء محطة نووية بالتعاون مع جيرانها العرب.
وقال الوزير الإسرائيلي ان إسرائيل ''تمتلك البنية التحتية التقنية والخبرات والحوافز للخوض في هذا المجال''.
وأضاف ''نأمل في ان نفعل ذلك بالتعاون مع العلماء والمهندسين لدى البلدان العربية المجاورة، ونأمل في ان نفعله في المنطقة ومن الضروري ان نفعله من اجل المنطقة''.
وبحسب لانداو فان ''المجال النووي يمكن ان يكون قطاعا للتعاون الإقليمي بهدف التشجيع على السلام''.
ولم توقع إسرائيل معاهدة الحد من الانتشار النووي، وأعلنت أنها لن تنضم أيضا إلى شرق أوسط منزوع السلاح النووي ينادي به الرئيس الأميركي باراك اوباما. ولم تعترف إسرائيل بحيازة ترسانة نووية، لكن خبراء أجانب يؤكدون ان الدولة العبرية تمتلك 200 رأس نووية وصواريخ بعيدة المدى.
ويسعى الأردن الذي يستورد 95% من احتياجاته من الطاقة إلى امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، ويأمل ان تشكل الطاقة النووية 30% من حجم الطاقة المنتجة فيه بحلول العام .2030
واقر مجلس النواب الأردني العام 2007 قانونا يسمح بامتلاك المملكة الطاقة النووية للأغراض السلمية، خصوصا على صعيد توليد الكهرباء وتحلية المياه.
وتسعى المملكة التي تثير احتياطاتها من اليورانيوم اهتمام كثير من البلدان، الى إنشاء اول مفاعل نووي لهذا الغرض بحلول العام 2019.
AFP
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية