أفادت السلطات اللبنانية أن مقطعا مصورا قيل إنه يخص اختطاف شخص سوري وتعذيبه، إنما هو مقطع "مفبرك"، وذلك بعد انتشار المقطع بشكل كبير على مواقع التواصل، مرفقا بادعاء يقول إنه يعود لسوري اختطف بهدف الحصول على فدية بآلاف الدولارات.
تداول المقطع أدى إلى تحرك من "شعبة المعلومات" فاستقصت عن الحادثة التي يفترض أن مسرحها بلدة "شحور" في الجنوب اللبناني، فوجدت أن المقطع لا يمت للواقعة المزعومة، كما إن خبر الاختطاف غير صحيح.
وفي هذا الإطار أوقفت "شعبة المعلومات" كلا من السوريين: ثابت المحمد (تولد 1984)، قاسم حمادي (تولد 2000)، محمد المحمد (تولد 2000)، وتبين أنه وبتاريخ الثالث من الشهر الحالي، شهدت بلدة شحور مشاجرة بين كل من ثابت المحمد من جهة، ومحمد المحمد وقاسم حمادي وبشار العارف من جهة أخرى، على خلفية قيام ثابت بطرد بشار العارف من منزل محمد المحمد، بزعم سمعته السيئة وتورطه بالسرقة والتهريب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية