أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد إنهاء ملف درعا.. أنباء عن "تسويات" جديدة في السويداء

أرشيف

كشفت مصادر محلية عن تحركات أمنية جديدة، ستشهدها محافظة السويداء، خلال اليومين القادمين، بعد اتخاذ نظام الأسد، قراراً يتعلق بالملف الأمني.

ونقلت شبكة "السويداء 24" عن مصدر مقرب من اللجنة الأمنية، تأكيده أن القرار الذي اتُخذ مطلع الأسبوع، كاشفا عن اجتماع اللجنة لمناقشته، يتعلق بنشر دوريات مشتركة لأجهزة المخابرات، وقوى الأمن الداخلي، والدفاع الوطني، في مناطق متفرقة، مع وجود قوة مؤازرة  للجيش في الثكنات لأي طارئ وللتدخل السريع.

وقال إن الانتشار يأتي بهدف توقيف السيارات المسروقة والتي لا تحمل أوراقاَ قانونية، والتدخل في الحوادث الأمنية، ومكافحة العصابات، مع ورود تعليمات بإنهاء المجموعات المدنية العاملة مع الأجهزه الأمنية وتقزيمها بشكل كبير.

وبحسب المصدر فإنه لا يوجد نيّة لنشر حواجز جديدة في المحافظة، خلال المرحلة الحالية، إنما سيتم تدعيم الحواجز الموجودة مسبقاً بقوات إضافية.

وجاء قرار حل الملفات العالقة في محافظة السويداء، مع انتهاء عمليات التسوية في محافظة درعا، وانسحاب تعزيزات عسكرية من الفرقة 15 وعودتها إلى مواقعها في محافظة السويداء.

وكانت اللجنة الأمنية، اجتمعت يوم الاثنين الفائت، دون أن تدعو أحداً من وجهاء ومرجعيات السويداء، ودون أي إعلان رسمي، عن نوايا السلطة خلال الأيام القادمة، وفقا للشبكة.

وشددت الشبكة على أن "مدى جديّة النظام بحل المشاكل الأمنية على ساحة المحافظة، والتي كانت أجهزته الأمنية جزءاً منها، مثيرة للشكوك، في ظل انتشار واسع للسلاح، وانعدام الثقة بين المجتمع والأجهزة الأمنية، تبدو تخوفات من أن استخدام العنف، سيؤدي إلى توتير الأجواء في المحافظة. في ظل غياب عمليات التسوية الشاملة، والضائقة المعيشية التي يعيشها السكان".

زمان الوصل - رصد
(128)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي