تستعد مدينة "أرنيم" الهولندية لاستقبال حوالي 200 لاجئ على متن السفينة السياحية (Rijnkade) التابعة لشركة الشحن "يونايتد ريفرز"، حيث تريد الشركة إتاحة السفينة لمدة 6 أشهر، حيث سوف توفر مائتي مكان للاجئين ومن المحتمل أن ترسو السفينة هذا الأسبوع في "أرنيم"، كما أوردت صحيفة "دي ستينتور" الهولندية.
وذكرت الصحيفة أن الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (COA) توسيع موقعها في (Groningensingel) في 100 مكان، حيث يمكن وضع جناح إضافي في الموقع لمدة عام إلى عامين كحد أقصى، جنبًا إلى جنب مع السفينة السياحية، يضمن هذا أن "أرنهيم" يمكن أن تستقبل 300 لاجئ إضافي على المدى القصير.
"الحاجة كبيرة"، كما قال عمدة مدينة "أرنهيم" (كاثلين بوكامب) بحسب الصحيفة، وأضاف العمدة "إن الوضع في (تير أبيل) مركز استقبال اللاجئين المركزي مقلق بشكل فعلي، ينام اللاجئون هناك على الكراسي في الممر. "أرنهيم" تفعل الكثير بالفعل في استقبال اللاجئين، لكن لا يمكننا أن نغض الطرف عن ذلك، هذا هو السبب في أننا، جنبًا إلى جنب مع COA، نظرنا في ما يمكننا القيام به أكثر".
وتؤكد الـ "دي ستينتور" أن أعداد اللاجئين في تزايد، نظرًا لأن هولندا قامت بإجلاء الأفغان، وزاد تدفق اللاجئين من (سوريا والعراق وإيران وتركيا)، بسبب تخفيف إجراءات "كورونا"، فهناك الكثير من الأشخاص في مركز الاستقبال في (تير أبيل)، ما أدى إلى نشوء أزمة إنسانية هناك.
*مراكز طالبي اللجوء مكتظة
تضيف الصحيفة أن الانتقال إلى مراكز طالبي اللجوء يعد أمرًا صعبًا لأنها مزدحمة أيضًا، لأنه لا يكاد أي مقيم يغادر بسبب نقص المنازل في هولندا. لذلك وجه "مجلس الوزراء" نداءً عاجلاً إلى البلديات لإنشاء أماكن إضافية للطوارئ.
يقول العمدة (بوكامب) : "نشعر في أرنهيم بمسؤولية منح اللاجئين المستضعفين مكانًا آمنًا".
وبحسب الصحيفة فإن المزيد من البلديات تفعل ذلك، على سبيل المثال، أعلنت بلدية (ريدين) المجاورة بالفعل أنها تريد استقبال اللاجئين، كذلك مدن (Nijmegen وEde وWinterswijk) يقومون أيضًا بإنشاء أماكن إضافية.
وتشدد الصحيفة أنه على الرغم من أن الملاجئ المؤقتة التي يتم إنشاؤها حاليًا لا تقدم حلاً هيكليًا، كون السبب الأساسي كما تعتقد أن أصحاب الإقامات لا يجدون مكانا ولا يمكنهم الحصول على منزل بعد، ولكن ريثما يتم حل مشكلة هؤلاء، فإن العيش الكريم مهم جدا، وبالتالي البحث عن سكن للعديد من المجموعات، لكن هناك عدد قليل جدًا من المنازل".
ترجمة: حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية