أكد مكتب رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، مساء الأحد، أن الأخير "لا يزال رهينة"، والاتصالات معه تتم بشكل "محدود جدا".
جاء ذلك في بيان لمكتب حمدوك، جاء فيه إن "الثورة السودانية التي مهرت بالدماء والدموع تحتاج للحماية الآن أكثر من أي وقت مضى"، مشيرا إلى أن "رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لا يزال رهينة والاتصالات معه تتم بشكل محدود جداً ووفق وسائل عزل مدروسة".
وقال: "الانقلابيون (لم يسمهم) يسيرون في خطتهم المشبوهة على قدم وساق، وما دعاواهم وخطبهم إلا محاولة لكسب الوقت من أجل تثبيت السلطة الجديدة وجعلها أمراً واقعاً".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بالسودان، فولكر بيرتس، أن حمدوك لايزال قيد الإقامة الجبرية، مضيفا أنه بحث معه في مكان إقامته خيارات الوساطة.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية