فرضت الولايات المتحدة اليوم الجمعة مجموعة جديدة من العقوبات على إيران، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن لعقد اجتماع مهم في نهاية الأسبوع مع قادة أوروبيين لمناقشة الاستئناف المحتمل للمحادثات النووية مع طهران.
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات الجديدة ضد عضوين بارزين في الحرس الثوري الإيراني، وشركتين تابعتين للحرس تتوليان مهمة امداد جماعات متمردة في العراق ولبنان واليمن وإثيوبيا بطائرات مسيرة وغيرها.
بمقتضى عقوبات اليوم الجمعة تم تجميد أية أصول مملوكة للمستهدفين في الولايات المتحدة، كما يحظر تعامل الأمريكيين معهم، وإخضاع الأشخاص والشركات الأجنبية التي تتعامل معهم لعقوبات محتملة.
ويشرف القائدان المستهدفان في الحرس الثوري البريغادير جنرال سعيد آقاجاني والبريغادير جنرال عبد الله مهرابي على أنشطة الحرس المتعلقة بالطائرات المسيرة، ومنها دعم الهجمات الجوية للطائرات المسيرة، وهجمات الوكلاء على السفن التجارية ومنشآت النفط السعودية ومصالح الولايات المتحدة وحلفائها بأنحاء الشرق الأوسط، وفق وزارة الخزانة.
وجاء في بيان الوزارة أن انتشار الطائرات المسيرة الإيرانية في المنطقة يهدد السلام والاستقرار الدوليين.
واتهمت وزارة الخزانة "إيران ووكلاءها المسلحين باستخدام الطائرات المسيرة في مهاجمة القوات الأمريكية وشركائنا والشحن الدولي".
وتعهدت وزارة الخزانة بالاستمرار في تحميل إيران المسؤولية عن أعمال الحرس الثوري العنيفة غير المسؤولة.
وقالت وزارة الخزانة إن شركة كيما بارت سيفان وشركة أوجي بارفاز مادو نافار، إضافة الى العضو المنتدب للاخيرة فرضت عليهم العقوبات لتزويدهم الحرس الثوري بمحركات ومساعدات فنية لبرامج الطائرات المسيرة.
عقوبات أمريكية جديدة تطال عنصرين من الحرس الثوري الإيراني

أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية