كشفت صحيفة «هآرتس» اليوم، أن الجيش الإسرائيلي ألغى تدريباً على تجنيد واسع لقواته خلال تدريب كبير لقيادات هيئة الأركان العامة الذي جرى الأسبوع الماضي، وذلك تحسباً من تفسير سوريا للتجنيد على أنه استعداد للحرب.

وأوضحت الصحيفة
أن إسرائيل بذلت جهوداً أخيراً من أجل خفض مستوى التوتر مع سوريا، ومنع وقوع سوء فهم بين الدولتين من شأنه أن يؤدي إلى مواجهة على الحدود بينهما.
ولفتت الصحيفة إلى أن تدريب قيادات هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الذي جرى الأسبوع الماضي، تحت عنوان «حجارة النار 12» لم يشمل، متعمداً، سيناريو الحرب مع سوريا، بل مواجهة مسلحة مع «حزب
ولفتت الصحيفة إلى أن تدريب قيادات هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الذي جرى الأسبوع الماضي، تحت عنوان «حجارة النار 12» لم يشمل، متعمداً، سيناريو الحرب مع سوريا، بل مواجهة مسلحة مع «حزب
الله» في لبنان وحركة «حماس» في قطاع غزة.
ومن بين الخطوات التي امتنع الجيش الإسرائيلي عن تنفيذها خلال التدريب كانت عدم نقل قوات نظامية كبيرة وتجنيد قوات احتياط، لكي لا يفسر السوريون ذلك على أنه خطوة استباقية لحرب.
وفي موازاة ذلك مررت إسرائيل رسائل تهدئة إلى سوريا عبر قنوات علنية وسرية على حد سواء.
ونقلت «هآرتس» عن مصادر عسكرية قولها، إن الرغبة في منع حدوث توتر كان أحد الاعتبارات لإلغاء هذا الجزء من التدريب. لكن المصادر أضافت أن الجيش الإسرائيلي سيواصل التدرب على تجنيد القوات في المستقبل في التوقيت الملائم لذلك.
ومن بين الخطوات التي امتنع الجيش الإسرائيلي عن تنفيذها خلال التدريب كانت عدم نقل قوات نظامية كبيرة وتجنيد قوات احتياط، لكي لا يفسر السوريون ذلك على أنه خطوة استباقية لحرب.
وفي موازاة ذلك مررت إسرائيل رسائل تهدئة إلى سوريا عبر قنوات علنية وسرية على حد سواء.
ونقلت «هآرتس» عن مصادر عسكرية قولها، إن الرغبة في منع حدوث توتر كان أحد الاعتبارات لإلغاء هذا الجزء من التدريب. لكن المصادر أضافت أن الجيش الإسرائيلي سيواصل التدرب على تجنيد القوات في المستقبل في التوقيت الملائم لذلك.
زمان الوصل - UPI
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية