توفي أمس الثلاثاء أحد أبرز وجوه الاجرام في الحرس الجمهوري العميد رجب علي مهنا متاثراً بمرض الكورونا وإصابته بمرض الكبد بحسب صفحات النظام، فيما رجح ناشطون أنه قتل مع مجموعته المؤلفة من أكثر من 20 عنصراً وضابطاً في البادية الشامية على عادة النظام في التمويه على مصير المتهمين من ضباطه بجرائم حرب.
ويتهم الناشطون مهنا الذي ينحدر من قرية العريمة -ناحية الصفصافة بريف طرطوس بالمسؤلية عن قيادة فرق الإرهاب الطائفي التي اقتحمت الغوطة الشرقية والغربية وقصف أحياء جوبر وزملكا بعشرات الصواريخ وشارك في معارك حماية العاصمة دمشق.
وكان مهنا يخدم في الحرس الجمهوري 105 ونجا من الموت بعد قصف قوات التحالف لمقرات الحرس الجمهوري اللواء 105 في دمشق منتصف نيسان ابريل 2018 قبل أن يتم نقله ليعين مسؤولاً عن قوات الحرس الجمهوري في محور سراقب وبالذات في الفوج 151 إنزال الذي تم تشكيله في ريف حماة الشمالي ليكون رديفاً للقوات التي تقاتل في ريف حماه وإدلب وتتوضع قيادة الفوج حاليا داخل مدينة "سراقب".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية