تحفظ مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) على ما عده تغييبا له عن مفاوضات اللجنة الدستورية، المنعقدة في "جنيف"، متهما تركيا بممارسة هذا التغييب، ومسايرة المعارضة السورية لأنقرة في هذا المجال.
موقف "مسد" عبر عنه الرئيس المشارك "رياض درار" الذي قال إن تغييب "مسد" جاء نتيجة لـ"فيتو تركي" على مشاركة كيان تعده أنقرة واجهة سياسية لحزب العمل الكردستاني المصنف إرهابيا.
وأشار "درار" إلى أن موقف المعارضة السورية من مشاركة "مسد" كان "سلبيا"، وجاء متماشيا مع "موقف الحكومة التركية وسياستها تجاه المنطقة".
وذهب "درار" أبعد حين اتهم "ممثلي الأمم المتحدة في المفاوضات" بعدم الجدية، لأنهم "رعوا مصالح الدول المتدخلة بالشأن السوري على حساب مصلحة الشعب السوري".
وتحدث الرئيس المشارك عن حنث تلك القوى بعهودها المقطوعة سابقا لـ"مسد"، وأن "مسد" ستكون مشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية، نظرا لأنها -أي "مسد"- تدير منطقة "يصل عدد سكانها إلى ما يقارب 5 ملايين نسمة".
وادعى "درار" أن مجلسه "أدرك منذ البداية أن مسارات التفاوض تخلو من النتائج وتتماشى مع مصالح الدول"، ومع ذلك عاد ليشدد على "ضرورة مشاركة مسد التي تمثل ملايين السوريين الموجودين في المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية