ذكرت مصادر محلية أن اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، أجرت عمليات تسوية لعشرات المطلوبين في مدينة "الحراك" شرق درعا، بحضور عناصر وضباط الاحتلال الروسي في مستشفى المدينة، الذي اتخذته اللجنة مركزاً مؤقتاً للتسوية، يوم أمس الإثنين.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن عشائر مدينة "الحراك" سلّمت عدداً من قطع السلاح الخفيف لضباط النظام، تنفيذاً للاتفاق، الذي سيجري استكماله اليوم الثلاثاء، ويشمل بلدتي "الصورة" و"علما".
وأوضح أن اللجنة الأمنية كانت قد سلّمت وجهاء البلدات الثلاث بقوائم اسمية تضم في مدينة الحراك 104 اسماً، والصورة 50، وعلما 43، من الذين تطالبهم اللجنة بإجراء عمليات التسوية.
وفيما يتعلق بمجموعة اللواء الثامن في مدينة "الحراك"، فقد سلّمت سلاحها الخفيف لقيادتها في بصرى الشام، بحسب ما أفاد مصدر من أبناء المدينة للتجمع.
وأضاف أن قوات النظام حاصرت بلدة ناحتة بالآليات الثقيلة وانتشرت على الطرقات المحيطة بها، كطريق "ناحتة – بصر الحرير" عصر الإثنين، بعد أن سلّمت اللجنة الأمنية لوجهاء ناحتة قوائم اسمية تضم 132 مطلوباً من أبناء البلدة.
واقتحمت قوات الأسد البلدة وأحرقت منزلي الأخوين اسماعيل ومحمد الدرعان، بسبب رفضهما إجراء عملية التسوية، وهما من بين الذين ورد أسمائهم في لوائح المطلوبين للنظام.
وبحسب المراسل، فإن قوات النظام أعلنت عن حظر تجوال في البلدة، وأغلقت جميع مداخلها ومخارجها، ولا تزال تحكم حصارها على البلدة منذ عصر يوم الإثنين.
وفي السياق ذاته، فقد انتشرت قوات النظام داخل أحياء الكرك الشرقي بعد انتهاء عمليات التسوية فيها بغرض التصوير، ثم انسحبت منها، كما انتشرت قوات النظام في جزء من أحياء بلدة خربة غزالة ظهر اليوم ثم انسحبت منها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية