أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بيدرسون: الاجتماع المباشر الأول بين وفدي المعارضة والنظام "جاد وصريح"

المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" - الأناضول

أعرب المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون عن سعادته للقائه يوم الأحد مع الرئيس المشارك الذي رشحته الحكومة والرئيس المشارك الذي رشحته المعارضة.

وقال في تصريحات للصحفيين مساء الأحد إنها "المرة الأولى التي يجلس فيها الرئيسان المشاركان، أحدهما رشحته الحكومة والآخر رشحته المعارضة، معي لإجراء مناقشة جوهرية وصريحة حول كيفية المضي قدما في الإصلاح الدستوري وبالتفصيل كيف نخطط للأسبوع الذي ينتظرنا".

وأضاف بيدرسون: "أعتقد أنني سأصفه بأنه جاد وصريح، وكانا ملتزمين بالمبادئ التي اتفقنا عليها مسبقا". وأعرب عن أمله في مواصلة الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل "بنفس الروح".

*ركائز ثلاث
ويأتي هذا الاجتماع عشية انطلاق الدورة السادسة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين. ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ إطلاق اللجنة الدستورية.

وكان بيدرسون قد أحاط مجلس الأمن مؤخرا حول هذه المسألة، مشيرا إلى أن اتفاق الرئيسين المشاركين بشأن المنهجية يستند إلى ثلاث ركائز شكلت أساس تعامل المبعوث الخاص معهم، وهي:
"احترام الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية؛ تقديم نصوص المبادئ الدستورية الأساسية قبل الاجتماعات؛ وعقد اجتماعات بين بيدرسون والرئيسين المشاركين قبل وأثناء الجلسة القادمة".

كما يلتزم الرئيسان المشاركان بتحديد مواعيد مؤقتة للاجتماعات المقبلة ومناقشة خطة العمل، وخلال مؤتمره الصحفي عقب الاجتماع، قال بيدرسون إنه "بعد تسعة أشهر من المفاوضات مع الأطراف في محاولة للتوصل إلى إجماع حول طريقة للمضي قدما، تم التوصل إلى هذا الإجماع أخيرا، واتفق الرئيسان المشاركان ليس فقط على التحضير ولكن البدء في صياغة الإصلاح الدستوري".

ولدى لقائه بـ"الثلث الأوسط" من لجنة الصياغة - 15 عضوا يمثلون المجتمع المدني من بين 45 عضوا في الهيئة، ناشد بيدرسون لجنة الصياغة البدء في العملية والعمل على النحو المتفق عليه.

وقال المبعوث الخاص إن سوريا تشهد هدوءا نسبيا منذ آذار/ مارس، مشيرا في الوقت نفسه إلى خسائر نسبية حيث يتم الإبلاغ عن خسائر مدنية يوميا.

وأضاف أن البلاد تواجه وضعاً اقتصادياً وإنسانياً بالغ الصعوبة حيث يحتاج أكثر من 13 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية ويعيش 90 في المائة من السكان تحت خط الفقر.

واعتبر أن "اللجنة الدستورية السورية تعد مساهمة مهمة في العملية السياسية، لكن اللجنة بحد ذاتها لن تكون قادرة على حل الأزمة السورية. لذلك، نحن بحاجة إلى العمل معا، والقيام بعمل جاد بشأن اللجنة الدستورية، ولكن أيضا معالجة الجوانب الأخرى للأزمة السورية".

وأوضح أنه لن يصدر حكما مسبقا على نتيجة الأسبوع المقبل، وأعرب عن أمله في أن تفي الاجتماعات بالوعود المتفق عليها.

زمان الوصل - رصد
(72)    هل أعجبتك المقالة (60)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي