حذّر فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيانٍ لها، مساء السبت، من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين.
وأكد محمد حلاج مسؤول فريق "منسقو الاستجابة" في حديث لـ"زمان الوصل" أن "عدد الخروقات التي قامت بها قوات النظام والميليشيات المساندة لها والقوات الروسية منذ توقيع وقف إطلاق النار بين الجانبين الروسي والتركي في الخامس من آذار مارس العام الفائت وحتى اليوم السبت، بلغ 8236 خرقاً، توزعت على 5174 استهدافاً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، و2477 استهدافاً بالقذائف الصاروخية، و198 استهدافاً بقذائف (كراسنوبول) الموجهة بالليزر، و322 استهدافاً بالطائرات الحربية الروسية، و65 استهداف بطائرات مُسيرة (درون)".
وأوضح بيان الفريق أنه "هناك مؤشر خطير لعمليات التصعيد، عقب استهداف قوات الأسد، اليوم السبت، إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموماً والمخيمات بشكل خاص، إضافة إلى المباني والمستودعات الرئيسية للمنظمات الإنسانية كونها المنطقة الأقرب لمعبر باب الهوى الحدودي والذي يعمل على إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفق قرار مجلس الأمن الدولي الأخير".
ولفت الفريق إلى أن "الاستهداف تسبب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين من عودة نزوحهم في حال تكرار استهداف المنطقة من جديد"، مُشيراً إلى أن "المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة إلى المخيمات وخاصةً في ظل الخسائر والأضرار الكبيرة في المخيمات خلال الفترة السابقة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية