قال الصليب الأحمر الليبي إن ما لا يقل عن 17 جثة من المرجح أنها لمهاجرين كانوا متوجهين إلى أوروبا انجرفت إلى الشاطئ في غربي البلاد.
وتم العثور على الجثث يوم الثلاثاء، بالقرب من بلدة الزاوية، بحسب فرع الصليب الأحمر في البلدة.
وأوضحت المنظمة أنه تم تسليم الجثث إلى السلطات من أجل أن تدفن. ويرجح أن المهاجرين قد غرقوا.
من جانبها، قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 1100 مهاجر لقوا حتفهم أو يفترض أنهم لقوا حتفهم في العديد من حوادث القوارب وغرق السفن قبالة ليبيا حتى الآن هذا العام.
ونشر الصليب الأحمر صورا يزعم أنها تظهر عمالا يحملون أكياسا بيضاء للجثث، والبحر المتوسط في الخلفية.
وتعاني ليبيا من حالة فوضى منذ الانتفاضة المدعومة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 2011، والتي أطاحت وقتلت الديكتاتور معمر القذافي.
ومنذ ذلك الحين، برزت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا كطريق مألوف إلى أوروبا، وإن كان شديد الخطورة، للفارين من الفقر والحرب الأهلية في إفريقيا والشرق الأوسط.
وخضعت الدولة الغنية بالنفط بشكل واسع لحكم ميلشيات محلية، الكثير منها يستفيد من عمليات التهريب.
وتقول جماعات حقوقية إن المهاجرين الذين يعبرون ليبيا يتعرضون للتعذيب والاغتصاب والعمل القسري من قبل المهربين وداخل مراكز الاحتجاز الرسمية.
أ.ب - الصور: جيتي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية