هب أهالي من قرية "الحجر الأبيض" الموالية لإشعال الإطارات وقطع طريق حمص- طرطوس (الأوتستراد)، مبدين احتجاجهم الشديد على قرار بإعدام شبيح عات من قريتهم يدعى "جعفر شدود"، ومطالبين بتشميله بعفو من طرف بشار الأسد.
سخط الأهالي انصب على النظام لأنه حسب قولهم استقوى على هذا الشاب الذي قاتل إلى جانبه في عدة مواقع (شارك في ارتكاب المجازر) يوم أن كان الكثيرون من موالي الأسد مختبئين في بيوتهم خوفا من غضب الشعب الثائر (ما يدل على أن شدود كان من أوائل من شبحوا وحملوا السلاح لقتل السوريين).
غضب أهالي "الحجر الأبيض" زاد من استعاره أن يكون "جعفر العلوي" حسب وصفهم خاضعا للقانون بسبب "غلط" ارتكبه عندما أزهق روح شخص، بينما لم يخضع لهذا القانون آلاف "الإرهابيين الذين قاتلوا الدولة" ممن ليسوا على ملة "جعفر"، فشملتهم التسويات ومراسيم العفو.
وكانت سلطات الأسد قد عمدت للقبض على "شدود" ومحاكمته بتهمة قتل مدير المخابز بحمص، وهي التهمة التي ثبتت عليه وكان نتيجتها الحكم بإعدامه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية