إلى أين تذهبي يا بلدي ؟
أردتك حبيبتي وحدي ؛ فأبيتي
شغلتني الهموم عنكِ و ولدي
أوحيتي لي في الغربة
القدرة على التحدي
فكنتِ أفضل منَّي
و من بعادي ما عانيتي
و ها أنا اليوم
أكتب لكِ و أنا أبكي
فالدمعة لم تستطع الإنتظار
فسبقت أيدي
و الفكر يتساءل عمَّا
إذا كنتِ ليَّا اشتقتي !
يا بلدي ....
عندما سألتك عني الأيام هل أجبتي ؟
و هل قلتِ لها أنكِ
بعد أن سافرت انا أحببتي ؟
عاشق آخر يحبك
كحب النيل الذي به لا يمضي
و أنا أعرف أنكِ
أحببتنا جميعاً لكننا لم نؤدي
واجبنا نحوكِ و لكنكِ
لشدة كبريائك ما سألتي
لكن من الأن أعدُك يا بلدي
فتذكري وعدي
و تذكري أنني طوال الغربة
اشتاق و أحن لارضي
فإني أعدُك بأن أعود
لأجعل منكِ بستان جميل وردي
حتى تعلمى يا بلدي أنني
مازلت أحبك و يا ليتكِ ترضي
و تتيقني أنني دائماً مهما
أبعدتني الأيام على عهدي .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية