أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسالة إلى بلدي ... محمود رفعت زعلوك

إلى أين تذهبي يا بلدي ؟

أردتك حبيبتي وحدي ؛ فأبيتي

شغلتني الهموم عنكِ و ولدي

أوحيتي لي في الغربة

القدرة على التحدي

فكنتِ أفضل منَّي

و من بعادي ما عانيتي

و ها أنا اليوم

أكتب لكِ و أنا أبكي

فالدمعة لم تستطع الإنتظار

فسبقت أيدي

و الفكر يتساءل عمَّا

إذا كنتِ ليَّا اشتقتي !

يا بلدي ....

عندما سألتك عني الأيام هل أجبتي ؟

و هل قلتِ لها أنكِ

بعد أن سافرت انا أحببتي ؟

عاشق آخر يحبك

كحب النيل الذي به لا يمضي

و أنا أعرف أنكِ

أحببتنا جميعاً لكننا لم نؤدي

واجبنا نحوكِ و لكنكِ

لشدة كبريائك ما سألتي

لكن من الأن أعدُك يا بلدي

فتذكري وعدي

و تذكري أنني طوال الغربة

اشتاق و أحن لارضي

فإني أعدُك بأن أعود

لأجعل منكِ بستان جميل وردي

حتى تعلمى يا بلدي أنني

مازلت أحبك و يا ليتكِ ترضي

و تتيقني أنني دائماً مهما

أبعدتني الأيام على عهدي .

(109)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي