بدأ الحزبان، اللذان يتوقع أن يحددا من سيصبح مستشار ألمانيا المقبل، محادثات من أجل تخطي خلافاتهما وأعلنا أنهما حققا بداية جيدة.
وذكرت وكالة (أسوشيتد برس) أن الانتخابات البرلمانية، التي أجريت يوم الأحد الماضي، تركت الحزبين الكبيرين التقليديين بحاجة إلى دعم الحزبين اللذين احتلا المركزين الثالث والرابع، وهما حزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر، لتولي المنصب الأرفع في البلاد بعد فترة حكم المستشارة السابقة أنغيلا ميركل التي استمرت 16 عاما في السلطة.
وقرر الحزبان الصغيران إجراء محادثات أولا قبل أن يجلسا مع الحزبين الكبيرين.
في حين أن لديهما بعض الأرضية المشتركة، إلا أنهما ينتميان إلى معسكرات أيديولوجية متنافسة، ولديهما مقاربات مختلفة لقضايا كالاقتصاد ومكافحة تغير المناخ.
وكان حزب الخضر يميل في العقود الماضية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المنتمي لتيار يسار الوسط، والذي فار مرشحه، أولاف شولتس، بفارق ضئيل في الانتخابات.
بينما يميل الحزب الديمقراطي الحر نحو "كتلة الاتحاد" المنتمية لتيار يمين الوسط بزعامة ميركل، والتي احتلت المركز الثاني تحت قيادة الخليفة المحتمل لميركل، أرمين لاشيت - النتيجة الأسوأ في تاريخ الكتلة.
وفي منشورين متطابقين على موقع إنستغرام صباح الأربعاء، نشرت أنالينا بربوك، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر، وكريستيان ليندنر، زعيم الحزب الديمقراطي الحر، صورة لهما مع زعيم حزب الخضر، روبرت هابيك، والأمين العام للحزب الديمقراطي الحر، فولكر ويسينغ.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية