أصدر المجلس المحلي في بلدة "حزانو" بريف إدلب، بيان اعتذار عن بيان سابق لوجهاء البلدة طالب بترحيل سكان مخيم كان أحد سكانه طرفا في مشاجرة أسفرت عن جرحى نتيجة إطلاق نار.
وقال المجلس في بيانه إن "حزانو كانت ومازالت بيتاً لجميع السوريين وحصناً منيعاً من حصون الثورة السورية المباركة".
وأضاف إن "أهل البلدة لم يدخروا أي جهد في سبيل نصرة المظلومين وإكرام أهلنا الضيوف الوافدين إلينا".
وأوضح المجلس في بيانه أن البيان الأخير الذي أصدره وجهاء "حزانو" كان كتهدئة لنفوس ذوي المصاب الذي تم إطلاق النار عليه أثناء الشجار.
وأردف أن "وجهاء البلدة لم يقصدوا بالتعميم أهلنا النازحين الوافدين إلينا إنما قصدهم العائلة التي أطلقت النار على أهلها".
وتابع أن البيان جرى إصداره على عجل كحل سريع وعاجل منعاً لذوي المصاب من التهجم على أهالي المخيم ثأراً لمصابهم كون الحادثة كانت ساخنة، ولفت المجلس إلى أنه سيتابع الحادثة وفق القانون حتى تُسترد الحقوق ويُحاسب الجناة.
وكان بيان موقع من عدد من وجهاء وممثلي القرية الواقعة على بعد 20 كيلو متر شمالي إدلب قد طالب بإخراج قاطني المخيم الذي تسبب في المشكلة التي حصلت في "حزانو" درءاً للفتنة وحقناً للدماء –حسب البيان- وأضاف أن الاتفاق تم على إعطاء مهلة لخروج أهالي المخيم من القرية خلال مدة أقصاها 24 ساعة.
وحمل موقعو البيان إدارة المنطقة مسؤولية إخلاء المخيم خلال المهلة المعطاة.
وكانت مشاجرة حصلت قرب الدوار الرئيسي في قرية حزانو أمس الإثنين كان أحد أطرافها شاب من أبناء المخيم وأصيب على إثرها رئيس المجلس المحلي بطلق ناري في قدمه مع شخصين آخرين، ما دفع عددا من أبناء القرية إلى الاتفاق على إخلاء المخيم من قاطنيه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية