أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إطلاق سراح كنديين بعد حل مشكلة مسؤولة "هواوي" مع واشنطن

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن كنديين اثنين كانا محتجزين في الصين بتهمة التجسس أطلق سراحهما وغادرا البلاد يوم الجمعة، وذلك بعد أن توصلت مسؤولة تنفيذية كبيرة في شركة "هواوي تكنولوجيز" الصينية العملاقة للاتصالات إلى اتفاق مع وزارة العدل الأمريكية بشأن تهمة احتيال ومغادرتها إلى الصين.

وأدت سلسلة الأحداث المحمومة بين واشنطن وبيجين وأوتاوا إلى وضع حد مفاجئ لخلاف قانوني وجيوسياسي أدى على مدى السنوات الثلاث الماضية إلى اضطراب في العلاقات بين القوى العالمية الثلاث. ومكنت الصفقة الثلاثية الصين وكندا من إعادة مواطنيهما المحتجزين إلى الوطن، بينما أنهت الولايات المتحدة قضية جنائية ضد مسؤولة تنفيذية بارزة في مجال التكنولوجيا خاضت لأشهر معركة لتسليم المجرمين.

وجاءت الخطوة الأولى بعد ظهر يوم الجمعة عندما توصلت مينغ وانزهو، 49 عامًا، المديرة المالية لهواوي وابنة مؤسس الشركة، إلى اتفاق مع الادعاء الفيدرالي دعا إلى إسقاط تهم الاحتيال ضدها العام المقبل وسمح لها بالعودة إلى الصين فورا. وفي إطار الصفقة، المعروفة باسم اتفاقية الملاحقة القضائية المؤجلة، قبلت المسؤولية عن إساءة تمثيل المعاملات التجارية للشركة في إيران.

وبعد حوالي ساعة من مغادرة طائرة مينغ كندا متوجهة إلى الصين، كشف ترودو أن الكنديين مايكل كوفريغ ومايكل سبافور في طريقهما إلى الوطن.

تم القبض على الرجلين في الصين في ديسمبر/كانون أول العام 2018، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال كندا لمينغ بناء على طلب أمريكي لتسليمها.

واتهمت دول عدة الصين باتباع "سياسة الرهائن".

وقال ترودو: "لقد مر هذان الرجلان بمحنة بالغة الصعوبة. على مدى الألف يوم الماضية، أظهرا قوة ومثابرة وكياسة. وكلنا نستلهم منهم ذلك".

وكانت عودة مينغ الوشيكة من أهم الأخبار على الشبكة العنكبوتية الصينية وضمن تقرير منتصف النهار الإخباري لتلفزيون الصين المركزي، دون ذكر إطلاق سراح كوفريغ وسبافور.

وأعاد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان نشر تقرير على وسائل التواصل الاجتماعي عن مغادرة مينغ كندا، مضيفا "مرحبا بك في وطنك".

أ.ب
(113)    هل أعجبتك المقالة (131)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي