أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شظاياها وصلت الأردن.. خلاف بين ميليشيات إيران وروسيا يفجّر اشتباكاتٍ وقصفا بريف درعا

عناصر النظام في درعا البلد - أ ف ب

دارت اشتباكات أمس الإثنين، بين ميليشيات موالية لإيران وروسيا، وذلك بعد ساعات من نشر نقاط عسكرية تابعة للنظام في مدينة "طفس" غربي درعا.

وذكر "تجمع أحرار حوران" أن تبادلا لإطلاق النار حدث بين عناصر "الحاجز الرباعي" القريب من بلدة "الشيخ سعد"، وهو حاجز مشترك بين المخابرات الجوية والفرقة الخامسة، وعناصر حاجز دوار "مساكن جلين" التابع للأمن العسكري، تطور إلى حد إطلاق قذائف هاون، سقطت إحداها ضمن الأراضي الأردنية القريبة من بلدة تل شهاب الحدودية، وقذائف أخرى في المنطقة المحيطة بالحاجزين.

وأكد أن ذلك جاء بعد خلاف نشب على حاجز "دوار مساكن جلين" الذي كان يتبع للفرقة الخامسة، بعد قيام الضابط المسؤول عنه بإطلاق النار على سيارة العميد في الأمن العسكري "لؤي العلي" وسيارات الشرطة الروسية.

وشدد على أن سيارات من شرطة الاحتلال الروسي كانت قد توجهت إلى حاجز "دوار مساكن جلين" بعد وصول شكاوى على عناصر الحاجز إثر تسببهم بانتهاكات بحق مدنيين مارّين خلال الحاجز، وبحسب المصدر فإن ضابط من الاحتلال الروسي أعطى أوامر لعناصر الشرطة الروسية بالانتشار محيط الحاجز وتصويب البنادق الآلية نحو عناصر الفرقة الخامسة، لينتهي الأمر بتغيير الضابط المسؤول عن الحاجز، واستبداله بضابط من الأمن العسكري.

ونقل التجمع عن مصدر محلي كان حاضراً على الخلاف وكشف عن أنّ الضابط التابع للفرقة الخامسة والذي كان مسؤولاً عن حاجز دوار "مساكن جلين" قال لمسؤول الأمن العسكري، لؤي العلي: "أنا باخذ أوامري من بشار الأسد مو منك، ما بدي شوف حدا هون عالحاجز".

جاء ذلك، بعد نشر ميليشيات الأسد نقاط عسكرية في مدينة "طفس" التي أجرى أهلها "تسوية" مع الطرف الروسي نصت على نشر نقاط عسكرية وتسليم بعض الأسلحة وتفتيش المنازل.

وأكدت مصادر من داخل المدينة نشر 3 نقاط عسكرية وأمنية بحضور القوات الروسية، تمركزت في منطقة "البريد" و"ثكنة الأغرار" شرقي المدينة، ومبنى "المشفى الوطني".

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي