يعيش لاجئون سوريون في بلدة "وادي خالد" في قضاء "عكار" شمال لبنان تحت هاجس كارثة مائية باتت تواجههم بعد جفاف نبع المياه الوحيد الذي يشربون منه.
وقال اللاجئ السوري أبو محمد من مخيمات "وادي خالد" إنهم كلاجئين يعتمدون في تأمين مياه الشرب على شراء صهاريج المياه التي تقوم بتعبئة المياه من "نبع الصفا"، الذي جف نهائيا.
وأضاف أن هناك آبار في القرية، لكنها آبار خاصة قام بحفرها سكان البلدة داخل منازلهم للاستخدام الشخصي، ولن تكفي لتأمين المياه لأكثر من 40 ألف لاجئ سوري في حال سمح لنا بالحصول على مياه الشرب منها.
رئيس بلدية "وادي خالد" "هيثم الحمد" قال في تصريحات لمواقع إخبارية لبنانية "بعدما استفاقت وادي خالد على كارثة جفاف منبع نهر الصفا، ناشدت البلدية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الطاقة والمياه وكل من يعنيه الأمر لإرسال طواقم أخصائيين جيولوجيين لتحديد السبب في غور المياه ومحاولة استدراك الأمر.
ونوه بأن هذا النبع هو المصدر الأساسي والوحيد لمياه الشرب وري الأراضي الزراعية والتي تعتبر ثالث أكبر سهل بلبنان.
يذكر أن "نبع الصفا" يعتبر المورد الأساسي إلى منطقة "وادي خالد" وسهل "البقيعة"، ويروي عدة مناطق في سوريا وسهل "عكار" ويشكل الحدود الفاصلة بين لبنان وسوريا.
وكان النبع قد تعرض عام 2003 قد تعرض لجفاف جزئي حيث انقطعت المياه لمدة ساعتين وعادت إلى طبيعتها.
عبد الحفيظ الحولاني - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية