أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"لافاراج سوريا" و"داعش"... مواد مشعة وأخرى "سامة" ذات مصير مجهول

وسائل الإعلام التي نقلت عن #زمان_الوصل تفاصيل تعامل عملاق الإسمنت الفرنسي #لافاراج مع تنظيم الدولة #داعش، التي نشرتها الجريدة في 18 شباط فبراير/2016، ثم نقلتها عنها "الفيغارو" الفرنسية، غفلت عن الجزء الثاني من المادة الذي نشر في  25 شباط فبراير/ 2016، وهو ربما الأخطر، إذ يتحدث عن مادة "هيدرازين" الحيوية الخطيرة، التي يمكن استخدامها بصنع المتفجرات وكوقود للصواريخ وهي ذات سمية عالية جدا، وعن مواد مشعة داخل أجهزة مختبرات المصنع، فضلا عن "جهاز غاما ماتريكس".

للأسف بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية لم تذكر "زمان الوصل" وهي المصدر الأساسي للتحقيق الصحفي الذي جر أكبر شركة اسمنت في العالم إلى المحاكم الفرنسية.

أهم ما ورد في الجزء الثاني هو التالي: 
1- هناك من حاول إخفاء قضية استيلاء التنظيم على مخزون مادة "هيدرازين" التي كانت في معمل "لافارج" بسوريا، رغم خطورة القضية وخطورة المادة واستخداماتها، حيث كان لدى "لافارج-سوريا" مخزون ضخم من هذه المادة لزوم توليد الكهرباء في المحطة التي تغذي المصنع، وعندما سيطر التنظيم على المصنع، سارع للاستيلاء على هذه المادة (مصير هذه المادة غير معروف إلى اليوم).
2- كان يضم المصنع حين سيطرة التنظيم عليه، مواد مشعة داخل أجهزة للمختبرات، فضلا عن "جهاز غاما ماتريكس" في الكسارة وجهاز قياس الكثافة في "السايكلونات"، وكلها كانت تخضع لفحوص دورية من قبل "هيئة الطاقة الذرية"، لخطورتها وحساسيتها الشديدة. (مصيرها غير واضح إلى اليوم).


ملخص عن المادة عموما: 
كشفت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" عن جملة من المعلومات عن شركة "لافارج سوريا"، في مقدمتها تعاطي الشركة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وعقدها صفقات لشراء النفط منه، وبيع الإسمنت له، فضلا عن شبهات تتعلق بتهاون الشركة بحياة وسلامة عمالها، وسيطرة التنظيم على مخزون الشركة من مادة كيماوية خطيرة تستخدم في صناعة المتفجرات كما تستعمل وقودا للصواريخ، وشبهات أخرى تتعلق بدفع الشركة ملايين الليرات لتحرير مختطفين من عمالها من الطائفة العلوية مقابل عدم اكتراثها بموظفين من طوائف أخرى، تعرضوا للخطف ومحاولات التصفية من أطراف متعددة، بينها النظام. 

رئيس التحرير - زمان الوصل
(192)    هل أعجبتك المقالة (178)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي