أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

«ساحر» أمضى /20/ سنة يمارس الشعوذة ويبتز النساء

جاء من المعرة بمحافظة حلب منذ نحو/20/ سنة فتح مكتباً في سوق المدينة لممارسة السحر والشعوذة حتى تجاوزت ضحاياه عشرات النساء، اللاتي قصدنه لحل مشاكلهن العائلية !! عدد من ضحاياه، أصبحن «زبائن» تحت الطلب حين تمكن منهن وربط مصيرهن بيديه، ووضع عليهن «علامات قوية» ! و«العلامة» على زبونة، لم تكن صعبة المنال في مكتب المشعوذ الذي مارس الجنس مع هذه أوتلك، ولجأ إلى تصويرها على «كاميرا» قبل أن ينقل «الفيلم» إلى شريط مدمج، تستطيع مشاهدة نفسها فيه لدى زيارته ثانية !! أخيراً !!! مسرحها كان المكتب نفسه في سوق المدينة !! في منتصف الشهر الجاري، وخلال تحقيقات موسعة في الجريمة آنفة الذكر أجراها العميد مصطفى معيوف رئيس فرع الأمن الجنائي بحمص وعدد من ضباط الفرع، للكشف عن ملابساتها ظهر فجأة «المشعوذ» كسبب مباشر في ضياع مستقبل المغدورة وتخريب وتشويه سمعتها، مما تسبب في إقدام شقيقها الأصغر على قتلها !! المشعوذ (م-ع-ك) من مواليد قرية تابعة لمنطقة المعرة عمره (52) سنة، كان مكتبه مقصداً لنساء غرقن في الجهل والتخلف فكانت النتيجة رهيبة !!

وبدل أن يحل هذا المشعوذ المشكلة بين السيدة وزوجها، وبدل أن يجعل زوجها يقترب منها من خلال «الحُجُبْ» والكتابات والأوراق الصفراء الملطخة «بالطلبات» التي كان يطلبها من «الزبونة» وبدل أن يكرّه زوج فلانة زوجته، وهي الرغبة التي كانت تحملها له «بعض النسوة» على «كنائنهن»، كان غالباً ما ينحرف بها إلى اتجاه آخر !! ورغم كثرة الأحاديث والأقاويل... بقي المكتب يعمل في سوق المدينة وبقيت سمعة صاحبه «الطيبة» تتسع وتتسع في أوساط النساء الجاهلات !! تدخل المرأة نفسها إلى مكتبه.. سرعان ما يلاطفها، ويلقي في نفسها الوهم، فتزداد يقيناً به.. وتبدأ ببوح أسرارها العائلية.. من دون أن تشعر أنها أخذت تغرق تحت تأثير التنويم المغناطيسي، في غيبوبة تجعلها طوع بنانه.. وبعد أن يودي بها إلى هاوية الرذيلة، يتركها تستيقظ وهي على «حالها» !! بعضهن يهربن!! لكن البعض الآخر يقعن ضحية دائمة !! في المكتب شاشة عرض سينمائية لأفلام خلاعية للضحايا أنفسهن.. والمكتب ذاته مجهز بمعدات حديثة وتقنيات عالية.. ووجدت السلطات المختصة في المكتب أيضاً أوراقاً وثبوتيات زواج عرفي.. والسؤال الكبير هل كان يحتاج القبض على هذا المجرم واكتشافه كل هذه السنوات وجريمة قتل ؟!.

العروبة
(105)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي