أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مبعوث الأمم المتحدة: عدم إجراء انتخابات ليبيا قد يؤدي لصراع

أرشيف

حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا أمس الجمعة من أن الإخفاق في عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ديسمبر قد يجدد الانقسام والصراع، ويحبط الجهود المبذولة لتوحيد الدولة.

وقال "يان كوبيتش" أمام مجلس الأمن إن "إجهاض حملة الانتخابات سيكون بالنسبة للكثيرين إشارة إلى أن العنف هو السبيل الوحيد للوصول إلى السلطة في البلاد".

وأدت محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر بين الحكومتين المتنافستين في شرق ليبيا وغربها، وتشكلت حكومة مؤقتة من المتوقع أن تقود البلاد حتى انتخابات كانون الأول/ديسمبر، لكن البرلمان الليبي فشل في وضع اللمسات الأخيرة على إطار قانوني للتصويت.

وأضاف "كوبيتش" أن مجلس النواب أقر قانون الانتخابات الرئاسية، وقيل له إنه بصدد الانتهاء من قانون الانتخابات النيابية، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للدولة، وهو مؤسسة تنفيذية تقترح قوانين انتخابية من بين مهام أخرى، اشتكى من اعتماد قانون الانتخابات الرئاسية بدون استشارة أعضائه.

وقال كوبيتش في إفادة مصورة "البلاد وشعبها بحاجة إلى توضيح كامل بأن الانتخابات ستعقد في 24 ديسمبر / كانون أول.. تخلق حالة عدم اليقين الحالية أرضًا خصبة للمفسدين والمتشككين للتلاعب بالوضع ضد الانتقال السياسي، ما يغذي التوترات القائمة في العلاقات بين المؤسسات والسلطات الليبية المتنوعة".

وشدد على أن عقد الانتخابات "حتى في حالة أقل من المثالية، ومع كل العيوب والتحديات والمخاطر أمر مرغوب فيه أكثر بكثير من عدم عقد انتخابات، وهو الأمر الذي يمكن أن يعزز الانقسام وعدم الاستقرار والصراع".

ودعا العديد من أعضاء مجلس الأمن إلى عقد الانتخابات في 24 كانون الأول/ديسمبر، وهو التاريخ الذي حدده منتدى الحوار السياسي الليبي، وهو هيئة مؤلفة من 75 عضوًا من جميع الأطياف والتيارات، وصادق عليها مجلس الأمن.

زمان الوصل - رصد
(101)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي