اعتقل نظام الأسد أكثر من 10 شُبّان من أبناء بلدة "جباب" بريف درعا الشمالي، بسبب كتابة عبارات مناصرة لمدينة درعا على جدران إحدى المدارس.
وقالت شبكة "درعا 24" إن قوات الأسد اعتقلت بعض الشُبّان من منازلهم وفيما اعتقلت الآخرين من شوارع البلدة قبل أيام قليلة، مؤكدة أنه تم تحويلهم إلى فرع الأمن العسكري في مدينة درعا، وتعرضوا هناك لضرب والإهانة، ثم أُجبروا على كتابة تعهد بعدم القيام بأي أعمال مُشابهة، قبل أن تطلق سراحهم بعد 5 أيام من الاعتقال.
وشددت الشبكة على أن التُهم المُوجهة للشبان المعتقلين كانت هي كتابة عبارات مساندة لمدينة درعا على جدران إحدى المدارس، والتي سارعت عناصر الأجهزة الأمنية المُنتشزة في البلدة إلى مسحها فورياً.
وأفادت بأنّ الوضع في بلدة "جباب" خلال هذه الأيام متوتر جداً، والأهالي لا يخرجون من المنازل بعد المغرب مطلقاً، لأن دوريات الأمن العسكري مُنتشرة بشكل كبير ضمن شوارع البلدة.
وأشارت إلى أنّ أغلب حالات الاعتقال في البلدة كيدية، وفي حال أرادت الأجهزة الأمنية أو المتعاونين معها إلحاق ضرر بأحد المواطنين، تُعطي اسمه للضباط على حاجز "منكت الحطب" العسكري، وقد تم اعتقال الكثير من الأهالي من مختلف أرجاء المحافظة أثناء محاولة عبورهم من هذا الحاجز باتجاه العاصمة دمشق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية