أعلن وزير التموين في حكومة النظام، عمرو سالم، عن رفضه للدراسة التي كان قد أعدها سلفه، طلال البرازي، عن سبب ارتفاع الأسعار في الأسواق، والتي حمل فيها كل المسؤولية لرفع سعر المحروقات في الآونة الأخيرة، حيث أشار سالم إلى أن لديه الكثير من الملاحظات على الدراسة السابقة، وأنه يرى أن المشكلة الأساسية هي بكبار التجار الذين يسعون لاحتكار البضائع من أجل تحقيق أرباح إضافية. وبيّن سالم بحسب موقع "سيرياستيبس" الموالي للنظام، أن هناك ارتفاعاً في الأسعار غير مبرّر، سببه بالدرجة الأولى إغلاق كبار التجار والمستوردين لمستودعاتهم، مشيراً إلى أن دوريات حماية المستهلك تقوم حالياً بالكشف على هذه المستودعات للمستوردين وخاصة لمادة السكر للتأكد من عدم احتكار هذه المواد.
وفي سياق متصل، اجتمع سالم، يوم الخميس، مع أعضاء غرفة تجارة دمشق، لحث التجار على تقديم مبادرات جادة بتخفيض الأسعار، حيث أعلن من هناك أن أول المستجيبين للمبادرة، كان رجل الأعمال وسيم القطان، صاحب مول قاسيون، الذي أكد أنه سيبيع كيلو السكر من الآن وصاعداً بسعر 2100 ليرة سورية، بينما يبلغ سعره في الأسواق نحو 2700 ليرة للكيلو.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية