يعقد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" أول اجتماع مباشر بينهما يوم الخميس، ويعتزم الأخير الضغط على بايدن للتخلي عن مساعيه لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، وفق ما ذكرت وكالة "أسيوشيتدبرس" الأمريكية.
وقالت الوكالة "إن "بينيت" أوضح قبل وصوله إلى واشنطن، أن الأولوية القصوى من زيارة البيت الأبيض هي إقناع بايدن بعدم العودة إلى الاتفاق النووي، بحجة أن إيران قد تقدمت بالفعل في تخصيب اليورانيوم، وأن تخفيف العقوبات سيمنح إيران المزيد من الموارد لدعم أعداء إسرائيل في المنطقة.
وأشارت إلى أن "بينيت" التقى بشكل منفصل يوم الأربعاء مع وزير الخارجية أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع لويد أوستن لمناقشة إيران وقضايا أخرى. وهذه هي الزيارة الأولى له للولايات المتحدة كرئيس للوزراء.
وقال "بينيت" لمجلس وزرائه قبل الرحلة إنه سيقول للرئيس الأمريكي "لقد حان الوقت لوقف الإيرانيين، وإيقاف هذا الشيء" وعدم العودة للدخول في "اتفاق نووي انتهى بالفعل وغير ذي صلة، حتى بالنسبة لأولئك الذين اعتقدوا أنه كان ذي صلة".
وأوضح "بايدن" رغبته في إيجاد طريق لإنقاذ الاتفاق التاريخي لعام 2015 الذي صاغته إدارة باراك أوباما لكن دونالد ترامب أنهاه في عام 2018. لكن المحادثات الأمريكية غير المباشرة مع إيران تعثرت، وتستمر واشنطن في فرض عقوبات خانقة على إيران مع اشتداد حدة الأعمال العدائية الإقليمية.
وأدى قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني إلى تخلي طهران مع مرور الوقت عن كل قيود مفروضة في إطار الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم. تقوم الدولة الآن بتخصيب كمية صغيرة من اليورانيوم تصل إلى 63 بالمائة، وهي لا ترقى لمستويات الأسلحة، مقارنة بـ 3.67 بالمائة بموجب الصفقة. كما أنها تدير أجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا وأكثر مما هو مسموح به بموجب الاتفاق، مما يثير قلق خبراء حظر الانتشار النووي رغم أن طهران تصر على أن برنامجها سلمي، وفقا للوكالة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية