رسم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الأربعاء صورة قاتمة للوضع العربي وبخاصة ما يتعلق بالعلاقات العربية-العربية .
وقال الشرع عقب مباحثات أجراها مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "إن المرحلة دقيقة وهامة جدا في مسيرة العمل العربي المشترك، فنحن مقبلون على قمة عربية والوضع العربي ليس في أحسن حالاته".
وأضاف "العديد من المخاطر تجتاح نصف الدول العربية تقريبا... ومن واجب القيادات العربية وضع حد لهذا التفاقم والتدهور في الوطن العربي".
وأشار إلى أن مباحثاته مع بوتفليقة تناولت "كيفية إيقاف هذا التدهور والآليات المطلوب اتخاذها لمنع المزيد من تفاقم سوء العلاقات العربية في الداخل أو في طريقة التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي".
وقال أن المباحثات شملت أيضا الأوضاع في عدد من الدول العربية، رافضا تسمية هذه الدول "حتى لا يبدو أننا نتدخل في شؤونها الداخلية".
وأضاف الشرع "إننا حريصون جدا على أن تؤكد الدول العربية خلال القمة العربية القادمة على تماسكها ووحدتها الوطنية حتى يصبح العمل المشترك في الساحة العربية أفضل وأكثر نجاعة وجدية".
ورفض الشرع عملية تهويد القدس وهدم بيوت المقدسيين، وقال "إن ما يحدث شيء غير مقبول لنا كعرب سواء في سوريا أو في الجزائر" داعيا في نفس الوقت إلى العمل على رفع الحصار عن غزة.
وغادر المسؤول السوري الجزائر مساء الأربعاء في ختام زيارة استمرت يومين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية