أعلن ستيفان لوفين، رئيس الوزراء السويدي يوم الأحد اعتزامه التنحي عن رئاسة الحكومة والحزب الاشتراكي الديمقراطي في نوفمبر/ تشرين ثان.
جاء الإعلان المفاجئ - الذي أدلى به خلال خطابه الصيفي السنوي - قبيل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها العام المقبل وبعد أن أصبح لوفين في يونيو/ حزيران أول زعيم سويدي يخسر تصويتا لحجب الثقة في البرلمان.
وأشار لوفين، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2014، إلى أنه أبلغ الحزب "أنني أريد التخلي عن منصبي كرئيس للحزب في مؤتمر الحزب في نوفمبر/ تشرين ثان، ثم سأتقدم باستقالتي من منصب رئيس الوزراء".
وأضاف ان السنوات التي شغل فيها منصب رئيس الوزراء ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي "كانت رائعة".
كما ذكر لوفين البالغ من العمر 63 عاما ان "لكل شيء نهاية وأريد أن أمنح من سيخلفني أفضل الظروف".
وأكد لوفين على أن الاستقالة ليست بالأمر الهين "ولكنه الامر الصحيح"، مضيفا أنه ينتابه أيضا "بعض الحزن".
لم يتضح على الفور من سيخلف لوفين، الذي شغل منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 2012، وهو أكبر حزب في السويد، ويحتل حاليا 100 مقعد من مقاعد البرلمان البالغ عددها 349 مقعدا.
من المقرر انتخاب زعيم جديد للحزب الاشتراكي الديمقراطي في مؤتمر الحزب الذي يعقد في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر/ تشرين ثان. وبعد ذلك يتعين على البرلمان الموافقة على رئيس وزراء جديد، وفقا للدستور السويدي.
وكان لوفين قد أعلن في وقت سابق من هذا العام استقالته بعد خسارته اقتراعا لحجب الثقة، ودعا رئيس البرلمان لمحاولة تشكيل حكومة جديدة بدلا من إجراء انتخابات مبكرة. وقد تمكن بالفعل من تشكيل حكومة مماثلة للحكومة السابقة.
السويد: لوفين يتنحى عن رئاسة الحزب والوزراء في نوفمبر

بعد انتخابات 2018، واجه البرلمان السويدي مأزقا لرفض الأحزاب التعاون مع حزب الديمقراطيين السويديين، وهو حزب يميني شعبوي متطرف.
واستغرق الأمر أربعة أشهر من المفاوضات لتشكيل حكومة برئاسة لوفين في يناير/ كانون ثان 2019.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية