فرضت إدارة بايدن يوم الجمعة عقوبات جديدة على ثلاث سفن وشركات روسية على صلة بتشييد خط أنابيب غاز من روسيا إلى أوروبا.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن العقوبات الجديدة تستهدف السفينة الروسية أوستاب شيريميتا، المشاركة في مد خط الانابيب للمشروع الذي أوشك على الانتهاء، وكذلك على مالك روسي لسفينة أخرى هي جيه اس سي نوبيليتي، وشركة التشييد "كونستانتا او او او".
ومن الملاحظ ان العقوبات لا تستهدف شركة نورد ستريم الألمانية، مالكة المشروع، أو كبار المسؤولين التنفيذيين فيها. وكانت الإدارة ألغت تلك العقوبات في وقت سابق من العام الجاري، ما اثار انتقادات أعضاء الكونغرس الذين يرون أن خط الأنابيب يمثل لعبة قوة روسية خطيرة. بينما تصر الإدارة على معارضتها للمشروع فإنها تقول إنه أمر واقع، وتقول أيضا إن محاولة التصدي للمشروع ستضر بالعلاقات مع ألمانيا.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن "رغم استمرار الإدارة في معارضة خط أنابيب نورد ستريم 2 ، بما في ذلك عبر فرض العقوبات، الا اننا نواصل العمل مع ألمانيا وحلفاء وشركاء آخرين لتقليل المخاطر التي يشكلها خط الأنابيب لأوكرانيا ودول الخطوط الامامية لحلف شمال الأطلسي ( الناتو) الاتحاد الأوروبي، وللتصدي للأنشطة الروسية الضارة ، بما في ذلك في مجال الطاقة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية