زعم نظام الأسد أن قرار منع استيراد "الكاجو" وبعض المواد الأخرى هو لـ"تحفيز إنتاج بدائل عن المستوردات، وترشيدها وتخفيض الطلب على القطع الأجنبي".
وقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "سامر الخليل" في حكومة النظام لوسائل إعلام موالية إن "القرار جاء ضمن سياسة الوزارة الرامية لحماية الإنتاج المحلي وتحفيز إنتاج بدائل عن المستوردات، وترشيدها لتخفيف فاتورتها وبالتالي تخفيض الطلب على القطع الأجنبي"، مضيفا أن "من هذا المنطلق قامت الوزارة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بإجراء مراجعة ودراسة مستفيضة لقائمة المواد المسموح باستيرادها، واتخذت القرار بوقف استيراد بعض المواد مؤقتا".
وتابع: "القرار سيساهم في توجيه موارد الدولة المتاحة نحو الأولويات التي لا يمكن الاستغناء عنها، فتوفير القمح والوقود والدواء أولوية للمواطنين وكذلك احتياجات قطاعي الإنتاج الزراعي والصناعي" على حد زعمه.
وكانت قائمة المنع التي عممها نظام الأسد شملت "جبنة الشيدر- إكسسوارات الموبايلات- مكبرات الصوت- عدادات النقود- الجوز- اللوز- الكاجو- الزبيب- المكيفات المنزلية- السيراميك- أجهزة العلاج الفيزيائي و التدليك- الزيوت والشحوم المعدنية للسيارات والآليات".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية