أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد أيام على انكشاف محارقه.. النظام يعلن تأييده لبحث ملف حقوق الإنسان في أفغانستان

محارق النظام - زمان الوصل

مفارقة فاقعة ولطخة سوداء جديدة على جبين المجتمع الدولي، وجبين "مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة، الذي يستعد لعقد جلسة خاصة بالوضع في أفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان وتعالي الأصوات التي تتحدث عن انتهاكات وجرائم اقترفتها أو قد تقترفها الحركة.

العار الجديد الذي جلل "مجلس حقوق الإنسان" هذه المرة، هو أن يكون نظام الأسد الذي ما يزال يحتل مقعد "الجمهورية العربية السورية" في المجلس، من بين "الدول" الداعمة لعقد الجلسة الخاصة بأفغانستان، والمقررة يوم 24 الجاري.

وتأتي خطوة الأسد بمباركة عقد الجلسة، بعد فترة قصيرة جدا من مقاطع حرق جثامين المعتقلين، التي قدمتها "زمان الوصل" للعالم أجمع، والتي يفترض أنها هزت ضمير المجتمع الدولي، أو على الأقل أثارت "قلق" الهيئات المعنية بحقوق البشر، ومن أولى من "مجلس حقوق الإنسان" الأممي بهذه الحقوق؟!

فرغم كل الانتهاكات التي ارتكبتها طالبان أو تلك التي يخمن العالم أنها سترتكبها، فإن أحدا لم يوثق على سبيل المثال حرقها لجثث معتقلين وسط طقوس احتفالية، ولم يوثق أحد إطلاقا 55 ألف لقطة لآلاف تم قتلهم تعذيبا بأشنع الطرق، ولا قصفا كيماويا ولا حتى بالبراميل المتفجرة، كما هو ثابت بجميع أنواع الأدلة بحق نظام الأسد، الذي يأخذ مكانه اليوم بين الحريصين على حقوق الإنسان في أفغانستان.



زمان الوصل
(145)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي